.
..
مدخل :
الإقتباس محجوب ...
في حفل الأقنعة ربطني بك حبل سري
قادني ان أُصلب على حد كتاباتك الثائرة
لـ عمرك في ظلال حميتك أستدفئت أنفاسي
وعلى شمس أندفاعاتك ترقرقت ماء عيوني
لست أنت أخر جد في بني عبس
ولستُ أنا أخر حفيد في بني رشيد
أقدم التحية بصمت مشعاً بإبتسامة وأقول :
مفردات حديثك هنا مرفوضة في هذا المكان
ومطلبي الرهيف أن يتطابق أسمك مع صوت هامس شجي
كـ ترانيم روحي الباسمة الواثقة بفهمك لـ حديثي لك
حدك ياحد لاترفع صوتك لتعيد تغيير ذاكرة التاريخ
وأنظر الى الجهات الأربعة في العالم كيف تستمر ... ؟
رجائي / الرقي الى عالم يكتسي فيه الكلام نبرة
إيقاعية مؤثرة محتفظاً بذاتك وأصالتك البدوية
امنيتي / أن لاتُطلق العنان للسانك بالكراهية فـ تجد نفسك في الموقف الضعيف
لست مرغماً عند إثبات الحقيقة الواضحة لـ رفع صوتك حتى يسمعك من تريد
وتجنّب المبالغة في إختيار كلمات تُغضب العاقل وغير العاقل من الطرف الآخر
وحين يبدأ أعدائك بالرقص الكلامي حولك
إلزم الأرض القوية فوقع أقدامهم مزلزلة
وأعلم أن إتخاذك الموقف الفكري المحايد
ضرورة إجتماعية تستقطب الإنصات دائماً
لاتقضي على مولد ثقافتك
بالتأرجح بين [ تسبني وأسبك ]
ولاتهتم بـ غثاء الخرفان
عند ضفة النهر الجاري
الناس مرتابة مهما تكن تجاه ماتجهله
والأموات محاسبة حتى تجاه ماتكتبه
والأفق المبلل بالسراب حتماً يستضح
والعاصفة وأن هبت هوجاء ينهيها
مجرد برق رقيق ناعم كأنه باسم
لكن في دواخله الرعد المدمر
لاتكن على شاكلة أعدائك وتكرر طقوسهم بالمجاهرة السيئة
تميّز ... ولاتتشبّه بهم ... وكن مختلف حتى عن مافي نفسك_*
هنا الانفاس مشحونة والإدانة على الكلمات واضحة
والحروف تعاني نزف والقلم يشكو حرقة
والمشاعر سوداوية حتى الألوان
دخلت دائرة الرعب
وهذا كله ... والله العظيم لايليق
بإنسان مثلك كريم ولائق للحياة
لاناقة لي ولاجمل في العقار
ولكن كتبت خوفا من مرور زائر
يقرأ ويعتقد أن الواقع هنا مريض
فكتبت أتغزل تغزل العفيف العنيف
بجمال السواد المخيف ...
حد / ماأبيك تزعل من كلامي
والله لايهينك على ـالتنبيه