|

رائعتي
عندما تَجلبك نسائم الفجر لـ تفكيري
ينتَابُني شُعور لا أجدُ له تعابير كافيه
لا أستوعب تلك القوه التي تمتلكني
بمجرد مرور طَيفكْ على أجزاء هاجسي
تُصخرْ كل هَمسات قلمي لكِ
وتتَرامى جميعْ كَلماتي بـكِ
وأصبحُ لا أعي شي من حولي لستي به
مازلتُ لا أعرفُ سر هذا الشعور تجاهك
والأدهى بأن ذاك الشعور داءٌ بلا دواء.
,.,
,.,

يا ألق
ربما إنني أتمتم بالكلمات كيف ما أشاء
وأتراقص بالحروف لـ تصف لكِ ما أشعر
وأملك القلم وأعرف الأدب وأنسج الفن
رغم ذلك لم أصل إلى تلك الكلمات التي
تُعبر عن ما يقطرهُ قلبي تجاه قلبك
ولم أكتفي بكل تلك النثريات من حولي
لأنها لم تُخرج تلكْ الأبجديات الهائمه بداخلي
تَعترضُ مُخيلتي الكَثيرمن رسومات الحياة
البعض منها عَابره والبعض الأخر لاحقٌ به
إلا تلك الرسوم التي تَشتركين بها معي
فهي عالقه بداخلي وليست عابره كـ غيرها.
.,.
.,.

يا روح
أنتي رُوح بداخل رُوح
صنعتك الحياة كـ الامل
لـ تبعثي بها إشراقة صباح
تُنعشُ كَساد الشُعورْ بالمحبره
وتحيي أوراق ذابله جفاها النور
وتسرى قَطراتْ روحكْ لتُسقي الورود
وتبدأ تلك المَعالم تَنزفُ حظورك فَرحاْ.
,.,
,.,

وجُودكِ بالحياةْ مُعبر للحبُ
وجودكِ بالخيال بابٌ للشعر
وجودكِ بالذاكره مَخرج للقلم
وجودكِ بالغياب مدخل للإنتظار
وجودك بالفقد عذرٌ للألم
ووجودك بحياتي
كـ الهواء
كـ الدواء
كـ الماء
أنتي الحياة سأحبُكِ لـ أحيا.
.,.
.,.

رَستْ تَعابيرُ نُزفكْ بــ مُحيط قلبي
ومَشى كُل سَراديبْ دَرب حروفك
كـ ديمومة عُمر يُجب أن تُقدس
فلن تَصلْ لمرحلة الإشباع يوماً
فليس منكِ شيئاً يُمل أو يكفي
فكل ما تَبعثه أناملكْ لـ ريح الوصل
يأتي كـ البلسمْ على جَرحٍ ندي
وتلتئم على إثرهْ قسوة جروح البُعد
فلا تَلمنيْ على صَرخاتْ ليالٌ مضت
ولا تَستكثرْ علي وصلْ قافيةْ حرفك
فأنا عاشقٌ أنتظرْ هُطول مَطر
وأتعذبْ إن مرتْ سحابةْ لم تُمطر
لأن خَلفها سواد جَفاء وقسوة إنتظار.
,.,
,.,

سُر عِشقي لكِ تُخلدهُ تلك السَنين
فلا مَفرْ لـ أحدنا إلا من خلال الأخر
فهذا مُحال فلن نُوقف الزمن
ولن نَستطيع أن نُعيد سنينه
فـ تَحرر من قَيودك وأقترب
وأبعث لي رياح وصلكْ لـ ألتقيك
فليس هُناك شيٌ دائماً حُولنا
فأنا عَاشقٌ أخشى أن أفقدك وأموت.
.,.,.,
.,.,.,
.,.,.,
وليدة هذا الفجر
لها من قلمي.
|