يأخذني الخَيال لـ أصحو ويدك تغتال سُكون خصلات شعري
وتتلاعب أناملك على وجنتي ويعقبها عناق يُبلل كنفات صدري
أقتربُ من شفتاك المُتخنات برحيق عُصارة الكرز العصفوري
لـ أنعمُ بـ قُبله منك تُعيد تلك العواطف الهاربه مني إلى مخادعها
أعيش معك وكأنهُ لا يُوجد أحدٌ خُلق غيرنا بهذا العالم بأسره
تَتهادين بين يدي عطشاً وترتمين بأحضاني وأنفاسك تلتهم البرد
صقيعٌ من حولنا يذوب من لهيب طُقوس خُلقت لتُعاش هكذا.
وعندما يتبخر الخيال واصحو من تلك الأحلام
تَتسكع حُروفي على رُدهات شوق يَحملني إليك
لـ تَبتل عُروقي برحيق قُربٌ منك يَرميني بأحظانك
لـ أعيش بجانبك حلمٌ ينتشي فرحاً ليتحقق لديك
وأهرب منك ومن خيالاتي وأكتب
وأكتب
وأكتب.