وكنتَ متى أرسلتَ طرفَك رائداً *** إلى كلّ عينٍ أتعبتْك المَناظرُ
أصبتَ الذي لا كلّه أنت قادر ** عليه ولا عن بعضه أنتَ صابرُ
ثالثها: فقدان حلاوة الطاعة بإطلاق النظر. فقل: على نور الإيمان السلام إذا ما تأدّبت العين، وصامتْ عن الحرام، ولا يجد ذوقَ الإيمان، وطَعم اليقينِ إلا مَن غضّ بصرَه، وأطبق أجفان عينيه.
رابعها: ذنبٌ عظيمٌ، وإثمٌ كبيرٌ جزاءً وِفاقاً لِما فعلت العين بالإعراض، ولِما هتكت من المحارم. وما وقع ساقطٌ في الفاحشة إلا بعد إطلاق النظر، وضياع البصر، فلا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العليّ العظيم
ومن منافع غض البصر:
أوّلها: طاعة المولى ـ جلّتْ قدرته ـ في أمره بِغَضّ البصر. وحسبك بهذه نعمةً وعزّةً في الدنيا والآخرة.
ثانيها: سلامة القلب وعماره، وجمع شمله وراحته، واطمئنانه وسروره وفرحه.
ثالثها: البعد عن الفتن، والأمان من البلايا، والتّحرُّز من الخطايا.
رابعها: يفتح الله على العبد بالعلم والمعرفة والتوفيق والسداد جزاءَ تقواه.
خامسها: فرقانٌ من الله في قلوب العارفين
انما بصرك اختي نعمه من الله عليك فلا تعصيه بنعمته وانما اقول هذا الكلام لنفسي ولكل فتاه اطلقت لبصرها الحريه في مشاهده كل مايغضب الله فكم من الفتيات للاسف تقلب بصرها في الشباب سواء في القنوات او الاسواق اواواو...وتطيل النظر وتتلذذوتظن انها على صواب؟!ولاتعلم ان عدم غض البصر فتنه وسهم مسموم يورث الحسره ويفسد القلب
ماذا لو اخذ الله نعمه البصر ؟؟
حينها نتمنى لو انه يعود فقط لنستعمله في مرضاه الله
فالراحه كل الراحه والسعاده كل السعاده في غض البصر