.
.
.
.
.
ــ تعالي من أقصى الفتنة : إيقاعُ رتمٍ و عنقـود سنـاء . ومن أعالي الشعور سافري إليّ كـ لذّة خائف
وكوامن رغبةٍ و طلسم أسماء . وارقصي مابين النبض والنبض حتى ترتفع قليلاً هذه السماء وحتى
يصخب المكان و الالوان والنكران وتغيب الوجوه وتختفي كل الملامح و الاشياء .
ــ كـ إعتقادٍ عذري مخلّد : تكوّني مابين الفكرة والفكرة . إلتفّـي مثل طوق يقينٍ على خاصرة الحقيقة
وكقطرةٍ قطرة تحرري من الاستقـامة مثل ظمأ يستذكر قربة ماء .
ــ بـ خطوة من حذر أقبـلي نحو إيماني بيدٍ تُنـشد التهليل وأخرى يتخللها المواويل ،وهذا صوت الدنيا
تغرسه الريح في اذني كـ سنبلةٍ من هداية أو زهرةٍ من ازدراء .
ــ إلى لهـفتي أقبلي كـ أول حمامةٍ تهـاجرلـ الحب أو كـ سيدةٍ تختصر كل المساءات و تُلـغي كل تواريخ
الاغاني و النساء .
ــــ كل الاركان لا تفـضح العناق , و الحواجز : وهن . وهذا الليل العربيد قاب قوسين أو ادنى وانا
الحـائر بين الوجد و التيه و الكبريـاء .
.
.
.
.
.