.
..
الكتابة كالإنسان لها روح تظل شاهدة على مانخطه حتى يوم القيامة
وكالأنسان للكتابة ذرية وأحفاد كـ الخاطرة والقصة والمقالة والرسالة
وأصل الكتابة أختلف عليه النسابة
كما أختلفوا في أصل الأنسان ...
الفريق الأول يقول : أن الإنسان يعود الى آدم عليه السلام
والكتابة تعود الى اول كلمة في القرآن " إقرأ"
أما الفريق الثاني يقول :
أن ذرية آدم ليس لها وجود بعد الطوفان
لذا يرون أن الأنسان يعود الى نوح عليه السلآم
والكتابة تعود الى الانسان المنحدر من نوح عليه السلام
وعليه : الكتابة إبنة الأنسان مخلوقة من نطفة حبر في رحم الأقلام
تعيش على سطح الورق والنسخ وسيلة نقل من مكان الى مكان
عيناها / الواقع والعقل
ولسانها / الحروف
وصوتها / القراءة
تكرهـ التعالي والجهل وتعشق السفر الى الخيال
الصدق مشاعرها التي يمنحها إحترام الجميع
والعكس يضعها مخلوقة لـسبب لآيعلمه أحد
الكتابة المتعلمة تصل بنا بسرعة الى الهدف
والجاهلة تسير وحيدة الى مزبلة التاريخ
والكتابة الموظفة في الغرب تحظى برواتب مجزية
عكس الكتابة الموظفة في بلادنا يقتلها الجوع
بسبب رآتبها الذي لآيتعدي 6 دقائق
وهو معدل قراءة الفرد في السنة
ومن الكتابة من لآتُباع ولآتُشترى كالحرة
ومن الكتابة من تُباع وتُشترى كالجارية
والكتابة دون توثيق كفتاة دون محرم
معرضة للسرقة تحت جُنح الظلام
وسوء إستخدام الكتابة لإغراض خطرة كـ دعم الإرهاب
أصابها بمرض معُدي يتوارثه أحفادها الى يوم الدين
وفي الاونة الأخيرة ذكرت التقارير أن أكثر من كتابة
أصبحت مقعدة على كرسي متحرك نتيجة إرغامها
على ظاهرة التسوّل في المواقع العامة
أنا لله وأنا اليه لراجعون
بـ شمسي / ضوء