[سعد بن عادي]

سـيـدي والمحـبـه مــن قـديــم الـعـصـور
تلـتـهـب نـارهــا فـــي كــــف عفـريـتـهـا
علّـم الـلـي يـقـول إن السـعـه فالـصـدور
مــــا بــقــى فـالــصــدور الا تنـاهـيـتـهـا
بين فجر الحـروب وبيـن حـرب الفجـور
ضعـت وأزعلـت لـي خـلان وارضيتـهـا
الـحـلا غـرنـي وأنـــا مـانـيـب مـغــرور
سـاعــة مـــا ضـبـطـت بـعـقـل توقـيـتـهـا
لـنـت مــا شـنـت والدنـيـا رحــاةٍ تـــدور
واســتــوت دلــــة الـكـيــف وتقهـويـتـهـا
بعـد مـا كـان قلبـي مــن حـديـد وصـبـور
وإن تـحــدّتــنــي الــدنــيـــا تـحـديــتــهــا
مـا آخـذ الحكمـه الا مـن طـوال الشـبـور
مـــن دهـــاة الـرجــال ومـــن عناتـيـتـهـا
صـار دمـي علـى غيـر الغـلا مــا يـفـور
حـشـمـة الـفــارع الـلــي كــــم تمنـيـتـهـا
أووف يانـورهـا الـلـي مــا يغطـيـه نــور
ويـــــا دلـعــهــا وأنـاقـتـهــا وإتيـكـيـتـهـا
والله إنــي قبلـهـا فــي ســرور وحـبــور
لـيـتـنـي مــــتّ لا جـتـنــي ولا جـيـتـهــا
ابـتـدت لـعـبـة الـعـشـاق فـــي كـــل دور
واحتـدانـي هـــوى الـنـفـس وطواغيـتـهـا
كيف ساعـة حـزن تستـاق ساعـة سـرور
وأنـــا لا الـحـيـن بــاقــي مــــا تهنّـيـتـهـا
ياحبيـبـي وش تـــدوّر مـابـيـن الـسـطـور
عنـك مـا اخفتـنـي اشـواقـي ولا اخفيتـهـا
والله إنّــي بـدونـك مــا استطـيـع العـبـور
مــــد يـمـنــاك أنــــا يـمــنــاي مـديـتـهــا
شاعرك غير ..في نبض الشعر والشعور
استـمـع للبـيـوت الـلــي ظـهــر صيـتـهـا
مـا تسلطـنـت بالشـهـره وحــب الظـهـور
غـيــر بـأبـيـاتـي الــلــي فــيــك غنـيـتـهـا
والشهادة ما جتني مـن هـل العـرف زور
قـالــهــا ســيـــد الـشــعــار وأوحـيـتـهــا
هـا وكلـي عـذر لـو صـار منـي قـصـور
سـامـح الله هـــوى الـنـفـس وطواغيـتـهـا