[ضوء]

.

..

الإشاعات والتهم ضريبة الشهرة فكل أنسان عادي لاتطوله مثل هذه الأقاويل
والشاعر يقول : لو أني أنسان عادي كان ماهمك ... لكنها وقعت مابين حجاااانك
ويقول بدرعبدالمحسن : يااحظ من لاعرف منهو ولاشيف ... أن طاب يحمد وأن تردى بكيفه

ومثل هذه التهم لاتخرج الأ من الظلام ويتناقلها الأعداء
والغريب لانرى أصحابها الأ بعد موت الرؤساء بالذات
ويقول أبن رشد : أعوذ بالله من منزلة رجل ليس له أعداء

والرؤساء خاصة والمشاهير عامة عرضة لمثل هذه الأقاويل
لكثرة أعدائهم / وماهي في ظني وتقديري الأ محض جناية

والتاريخ لازال يحفظ بعض الإشاعات التي تم تداولها عن الخلفاء والرؤساء
ولم تأتي لنا الكتب بإشاعات على أناس عاديين لأنهم هوامش لم يتعرض لهم أحد
ماأذكره تاريخياً في دائرة التهم الغير الصحيحة ماسمعته من د/طارق السويدان وأعجبني
يقول : أن في أحد الأيام أرسل الخليفة الفاطمي العبيدي الشيعي اليهودي رسالة أستفزازية جدا
الى خليفة الأندلس القرشي المستعصم بالله بن عبدالرحمن الناصر وجاء فيها طعن بالنسب
فكتب له الخليفة الأندلسي الرد خلف رسالته وقال : عرفتنا وهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك_^

لايتداول مثل هذه الأشاعات سوى ضعيف ولاينقلها سوى غبي والمطلوب هنا من القراء
تحكيم العقل وترديد سؤال للفكر خصوصا تجاه امثلتك أخوي سعد حول
يهودية حكام العرب وهي الإسطوانة التي مللنا من سماعها :

س / كيف لـ يهود أن يرتقوا ويصبحوا رؤساء دون
معرفة مواطني الدول العربية كـ مصر وليبيا وغيرها ؟

س / هل من المعقول أن يكون اليهود بهذه الهمة الجبارة
التي تنقلهم الى الحكم رغم أنهم عن بكرة أبيهم عبدة دينار ؟

وأذا أفترضنا أنهم يهود تلقوا دعمهم من الدولة اليهودية
وأصبحوا رؤساء وحكام في الدول العربية والخليجية كما يدّعون
س / لماذا لم تتطرق هوليود وأدباء الغرب الى هذه النقطة والتلميح عنها ؟
فكل أدباء العالم دائما في رواياتهم يصوّرون اليهودي انه تاجر جشع قبيح المنظر

كذلك في أفلام هوليود تجدهم دائماَ يضعون اليهودي في منزلته الحقيقية
حيث لا أحد يثق به ولا يستأمنونه على شيء وحول شخصيته المنبوذة
تدور أسوء الصفات التي يمكن للأنسان أن يختزلها وراثياً
ومثل هذا السوء لم يأتي عبث لولا وجود أسباب قديمة

الشعب اليهودي بالذات شعب مكروه من كل اطياف العالم
ولاتجد من يستقبله ويرحب به وماكان وعد بلفور لهم
حين أعطاهم أرض فلسطين الأ ليخلص أوروبا منهم
حيث كانوا منتشرين بشكل كبير في جميع أوروبا
والمتواجدون الآن في فلسطين ماهم الأ حثالة
أكثرهم أتى من روسيا البيضاء كمايقال
ولو أن التهم التي نالت حكام العرب
قالت غير اليهود لـ بحثنا وسألنا
لكن تم تعليقهم باليهودية
لكره العالم لهذا العرق

الحديث عن اليهود يطول لكنه خالي من الشجون والى هنا أكتفي
والله يعطيك الف عافية سعد عدنان ويجزاك الف خير على كل حرف