الموضوع: أجــهلك
عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 292  ]
قديم 24-08-2013, 12:16 PM
أجهلك
عضو ذهبي
الصورة الشخصية لـ أجهلك
رقم العضوية : 16217
تاريخ التسجيل : 8 / 5 / 2013
عدد المشاركات : 1,197
قوة السمعة : 14

أجهلك بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي


للذكريات بكافة أشكالها قوة أسره
لا يستطيع أحد مقاومتها بداخله
تأتيك مع الشوق ومع الألم ومع الحزن
من دون أستأذان تقتحم لحظتك بعنف
تقتلك حنيناً وتغتالك صبراً وتنهكك تعباً
ولي معك سيدتي لحظات لا تتركني وحدي
فـ أحب أن أعيد قراءة ذكرياتي معك
أجلس وحدي وتأتي بها الذاكره
أعيشها من جديد وأستشعرها بدونك
أتأملها برفق وأستعيد هتافات الحنين فيها.




وبينما انا غارقٌ بغياهب الذكريات
أحياناً تجعلني أضحك على تفكيري
وتجعلني أضحك على ردة فعلي تلك
عندما أتذكر أشياء كنت تسئلني عنها
وتقتحم عالمي لتطلبني وهي بمتناول يدك
وبكل سعادة وصفاء كنت أجيبك عليها
وحاولت مرات كثيره وأعدت نفس الإسلوب
ولم يخطر لي بأنك لا تحتاج إجابه لها
ولا تريد أن أراددك عن أشياءك تلك
فهو ليست المبتغى ولم تكن تعنيها بعينها
بل قصدت أمور أخرى لم أفهمها إلا الأن.





وأحياناً أخرى وجدتك بمخدعك تشتكي لنفسك
عن إهمال وعن شوق وعن ماضي إحترق
كنت أراقبك بعيداً عنك ولم أكن قريب لك
لم أتغابى ولكن إستبعدت أن أكون داخل حدودك
لذا لم أكن ملم بكل كلماتك ولم أفهم مقصدها
إلا عندما تفجرت الأشواق ووجدتني هنا.





وأحياناً أخرى يقهرني البعد
وألوم نفسي على ذلك
لأن بعدي عنك أتعبك
وجعل منك كالباحث عن المحال
خلف سراب وهو يعلم بانه سراب
ويستمر متمسكاً بأمل قد لا يتحقق.





أتذكر عندما حاولت أن أثنيك عن ماكنت تبحث عنه
حاولت معك كثيراً بأن تبتعد عن ماتصبو إليه
فخلف ماتريد متاعب ليس لك عليها إستطاعه
أصريت بالبحث عن ماتريد وأصريت بأن أبعدك عنه
وعندها سئلتني سؤال إجابته فيه
وأبلغتني إن كانت الإجابه بـ ( نعم ) ستصرخ وتهرب
شليت تفكيري وجعلتني عاجزاً عن التفكير
وأخترت الصمت وأنت أخترت الهروب
تلك لحظه كل ما عادت بذاكرتي كفتني سعاده.


توقيع أجهلك
...