مع نوافذ مفتوحه للهواء المعتدل
وتحت إضاءه خافته على وسادتي
يقتحمُ خلوتي صوت أغنيه من النوافذ
وكأن من أختارها هذا المساء يعلمُ بحالتي
سمعتها من قبل ولكن إختارها لي دون أن يعلم
تقول تلك الكلمات
من عَرفتك
وأنا ماعندي سوالف إلا أنتي
من عَرفتك
شوقي وأحساسي سكن وين ماسكنتي
وعندما إختفى الصوت وجدت نفسي لا شعورياً
أختارها لـ أسمعها بخلوتي معك.