
26-07-2013, 11:39 AM
|
في فتره سابقه ليست بعيده أحببت أن أطلع وأقرأ عن الخلاف الذي مازلنا نتجرع عواقبه
سُم وألم . خلاف سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه والصحابي الجليل معاويه بن
أبي سفيان . قرأت من كتب ذات توجهات مختلفه وسمعت أشرطه منها تسجيلات
( الفتنه ) لطارق السويدان وخطب الدكتور عدنان أبراهيم الخ.
وبعيداً عن الخوض بحكم ما حصل من إنشقاق عظيم وبعيداً عن ماحدث من إقتتال كبير
بين أصحاب رسولنا الكريم . إلا إنها أستوقفتني الكثير من المواقف في تلك الأحداث. مما يدل
على إن إقتتالهم كان لغرض ديني سليم ونزيه .
على عكس مايحدث الأن بالدوله العربيه . فالإقتتال أصبح من أجل السياسه ومن أجل النفوذ والسلطه
والضحيه هم المسلمون وتناسو بأن الرسول قال: لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم .
|