.
..
أمنية : إهتمام المرأة السعودية بالرياضة والحرص عليها ليس للإحتفاظ بجاذبيتها فقط
ولكن لـسبب قديم سمعته هو مادعاني للكتابة أعلاهـ ولأنك لاتستطيع إجبارها على الرياضة
الأ عن طريق إقناعها أن فيه جمالها كتبته بالصيغة أعلاهـ
لكن البعض كان فهمه قاصراً جدا لذا أحببت
توضيح وكتابة السبب في الكتابة أعلاهـ
في تلك الهجرة المسماة عين دارصالة أفراح للنساء كالإستراحة
تحدها الصحراء من ثلاث جهات مسوّرة بجدار ليس بطويل
والجهة الرابعة من تلك الإستراحة تضم بوابة حديد كبيرة
أمامها عمود كهرباء ضغط عآآآلي
في أحد مناسبات الزواج أطلق أحدهم الطلقات من الرشاش أبتهاجاً بالمناسبة
وأصاب عن طريق الخطأ أحد الاسلاك فأنقطع وهوى متأرجحاً أمام البوابة
مُطلِقاً شرار من النار أحرق السجاد الذي بداخل الصالة والقريب من البوابة
مما أحدث الذعر بين النساء والاطفال فأتجهوا الى الجدار البعيد عن البوابة
قامت أحد النساء رحمها الله بمحاولة إطفاء النار بالماء ... !!!!!
بينما السلك المنقطع من عمود الكهرباء يتأرجح / تعانق مع بوابة الحديد / فآنطفئت الأنوار
هنا ... أجتمع الماء والنار + الحديد والكهرباء + النساء والجهل + الأطفال والظلام _*
لـ تكون المأسآة حيث أندفع الأطفال والنساء للخروج من البوابة
التي تحولت بسبب سلك الكهرباء الى (مارد موت) يلتهم كل من يقترب
فـ بسبب الظلام لم ينتبه أحد من المندفعين من الاطفال والنساء المتواجدين
الى أمر صعق الهاربين وتراكم جثثهم أمام البوابة لذا كثرت الوفيات تلك الليلة
آنتبه أحد الرجال في الخارج الى أمر البوابة فوقف بسيارته قريب من الجدار
وصعد الجدار للنزول داخل الصالة / فبدأ يمنع النساء من الإقتراب من البوابة
لدرجة الضرب بالعصا ... لأنه لم يستطع السيطرة على الفوضى
عندما علِم النساء خطورة الباب أتجهوا الى الجدار البعيد عن البوابة للقفز
لكن للأسف لم تستطع أي فتاة من القفز رغم صعودهن على أشياء
متراصة مع بعضها على الجدار فأصبح الجدار ملاصق لصدورهم
عدآ ... [فتيات الفرقة الفنية قفزن بسرعة]
وأتخذن مكاناً قصيا لمتابعة الحدث دون ادواتهن الفنية
ولا إحتاج الى ذكر سبب عدم إستطاعة النساء من القفز
احدهم وجد سيارة قريبة من الجدار فـ بدأ يصدم الجدار لهدمه ومنح المذعورين فرصة الخروج
لكنه لم يستطع إكمال الهدم لـ تواجدهم حول الجدار بعد رؤيتهن سقوط حجرة بلك واحدة من الجدار
فمن شدة الخوف بدأن يدخلن رؤوسهن مع فتحة الجدار المكسور الذي لايتسع لطفل رضيع
حاول منعهن حتى أكمال الهدم لكنه لم يستطع
فأضطر الى الانتقال الى جدار آخر وهدمه
قبل ان ينتبه له النساء والاطفال
بحمد الله انفصلت الكهرباء من الله دون تدّخل احد وخرج الأحياء الباقين دون تعرض للأذى
تكدس امام البوابة جثث الموتى من النساء والأطفال ونقلوا مابين جثة متفحمة وحالة خطيرة
كل هذا تم في أقل من 11 دقيقة وأقل ...
في منتصف الليل دخل أحدهم القرية التي بدت له كطفل نام بعد بكاء لاتسمع سوى شهقاته
وقف برباطة جأش وحيدا في الظلام أمام بوابة الصالة المحاطة بالصحراء يدعو للموتاهم
اللهم انهم عبادك رضوا بقضاءك فألهم ذويهم الصبر وأغفر لموتانا وموتاهم ياأرحم الراحمين
وظل يدعو دون بكاء خوف ان يكون بكاءه اعتراض على قضاء الله وقدره كما قال ...
وبينما الشاب يدعو ألتفت الى جهة الصحراء ورآى سواد عباءة سيدة وثلاث فتيات جلوس
لم يلحظ وجودهم وهو منهمك في الدعاء ... آقترب منهم وسأل عن سبب جلوسهم
فقالت السيدة أن لنا طفلة صغيرة ليست في عداد الموتى ولاعداد الجرحى
سألنا عنها في كل بيوت القرية ولم يراها أحد وقمنا بتمشيط الصحراء
ظناً منا أن أصابها الذعر وأنطلقت تجري هائمة على وجهها
لكن الطفلة مفقودة ولا أثر لها ...
ولأننا لسنا من أهل القرية جلسنا ننتظر أبونا القادم من المدينة
بعد أن أعياه السؤال عنها في مستشفيات المدينة ولم يجدها ...
لم يتمالك الشاب نفسه فدمعت عيناهـ ... وظل قريب ينتظر أب العائلة
وهو يدعو في بكاء شديد لم يستطع منع نفسه خوفاً على الطفلة مجهولة المصير
يارب ياأرحم الراحمين أمنن عليهم بحياة الطفلة ولاتحرق قلوبهم عليها وأجعلها من الناجين
وصل الأب فأنطلق الشاب اليه وبادرهـ بالسؤال : عن الطفلة التائهة في الحفل ؟
فقال الأب : لا عايشة ولا ميتة ... البنت لحد الحين مفقودة مالها أثر
قال الشاب : يجوز تكون مخطوفة ؟؟؟
قال الأب : لآ ماهي مخطوفة لأن امها كانت معها
لكن بعد ماطفت الأنوار ومع شدة الزحمة والفوضى
فلتت يد الطفلة في وسط الظلام وضاعت من عين الام
بعد يومين ... جاء الخبر عن الطفلة
هنا ... وين تتوقعون لقوها ؟؟؟
*_*
|