سيدة الخيال
أشتاق أن تتخلل أناملي أناملك
تلتقي بحرارة لهيب عناق الشوق
تلتصق ببعض بمزيج ساخن ملتهب
أجذبك نحوي الى ان تقترب شفاتي من عنقك
أُشعرك بأنفاس ساخنه تتوق لتقبيلك
أحضنك بصدري وتلتف يديني من خلفك
خدك يقبع ذائباً على صوت دقات قلبي
تناجيه بهمس تطلبه قُبلاته الهادئه
أقترب أكثر بمسحات شفاتي على عنقك
حتى تختلط أشواقنا الحاره فتتزايد سخونه
لهيب رسائل أجسادنا مع أنغام أنين شفاتنا
لأمتلكك سيدتي بنزوة رجل تأبى أن تستمر
خشية أن تتلاعب النزاوات بأشياءك المحرمه.
أكتفي بك على صفيح صدري الساخن
أتلاعب بشعرك بأناملي الرطبه
أحرك خصلاتها على جبينك المتخاذل
لتتهادى طرباً مع أنفاس رغبتي
تعبثين بلطف بتقاسيم عنقي
تقبلينه لتلصقي به أثار شفتيك المتخنه
لتدعيه وعلامة وجودك تكاد أن تبرز لتتكلم
وتقول لكي لا تذهبي فكل ماحولي يريدك.
تنهضين ببطئ راغبه بالرحيل
متمنعه شغفاً في داخلك
أمنعك متبسماً وتحاولين الهروب مبتسمه
تنجحين بذلك وأنجح بنظرات أخيرة عليك
أشاهدك وأنتي تنهضين وعينك لعيني خجله
تتبسمين بأبتسامه مفادها يقول
( شيل عيونك عني)
قوامك خارق وجسدك يستدعيني بصمت
تمتلكين ما أرغبه بتلك الليله
ولكن تتأصل بداخلي وثيقة عهد بيننا
ألتزم كثيراً بما إتمنتيني عليه.
هناك على شرفة الباب انتظرك
أسبقك على عباءتك لأغتنم فرصتي معك
أفتحها بين يدي لأحضنك بها
وأغلق أزرارها حول جسدك
ومع كل زر أتفقد تلك المواضع حسفاً
وألتصق بكي تقبيلاً لتوديعك.
سيدتي الراحله
سأنام عميقاً وحدي
سأحلم بك لا محاله
لعلي احظى بكي مره اخرى
واتشبعك انوثة وترتشفين رجولتي
بعيداً عن كل حدود الحقيقه
فلا يوجد حدود للأحلام.
.....'........'.....
من الخيال والمحال معاً.