بداخلي مملكة من الكبرياء
إنهارت ذات مساء
هددتتني مسبقاً بإنتزاعها
ونزعت منها كل ماهو محرم على غيري
فلم يسبق لـ أحد أن تجرأ قبلك
في غفلة من عقلي وتأييد من قلبي
أستطعت وقلت وطلت
عندما فعلت أنت ما تُجيد .
لن أكابر وأبتسم
فالمهزوم لا يملك ثغر للأبتسامه
وإن فعلت وأبتسمت فذالك لأجلك
فـ لا أريدك أن تنظر لي من زاويه بعيده
فدائماً النوافذ القريبه تلامس الحقيقه .
هناك صدع أحدثته يجب أن يلتئم
فلا أستطيع المقاومه والجرح ينزف
وحين تنبض الجراح بالحياة
وتتزن المعطيات وتتقارب القوى
عندها سأفعل ما أجيد
ونلتقي عند النهايه وسنكون متعادلين
وتصبح هذه بتلك .
.,.,.,.
أعترفلك
كل ذلك كان لـ أجلك
أخشاك و أخشى عليك
فـ حول الهمسات سراب
والسراب يغري العطاشا.