الآستاذ آبا يزيد
شكرا لكم على هذا الطرح الذي لامس موضع الجراح الأليمه
ولقد رأيت الإمام الشافعي خير من يجيب فاستعرت منه هذه الإجابه :
نعيب زماننا والعيـب فينــــا *** وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ *** ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا
وقال :
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *** أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـاء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة *** وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ *** ولم أر فيما سرنـي غيـر حاسـد