ارقص مع القافية واعذب حروف الروي
في رقصة الموت في ليل الوداع الاخير
كم ميت احيا ضمير امة بعد ما ذوي
وكم حي عايش على الدنيا وميت ضمير
تاريخك امتد فوق الشمس ما ينطوي
كبير لا عشت وليا مت تبقى كبير
وش فيه صدرك يضج بكثر ما يحتوي
كن المعاليق خلقت من سلوك الحرير
دام القصيدة فرس مضمارها مستوي
خل الورق في مدى خطواتها اسطبل امير!
وليا استوى النور والظلما بعين بدوي
تساوى الاعمى على جسر الورق بالبصير!
والمشهد اللي جمع فزعة وراس حموي
ما مر في بال غيرك وانت والناس غير!
منظر جمع ليل غاضب والرياح تعوي
وستارة النافذة بالنافذة تستجير!
شاهدت فيه الضعيف الملتجي بالقوي
ولاحظت كيف الكبير اللي يضم الصغير!
ما شفت كيف الجماد يعرف معنى الخوي؟!
يوم اكثر الناس لا خوة ولا فيه خير!
كم لي وانا اروي عطش غيري وانا مرتوي
لاقصى عروقي عطش واصبر لاني بعير!
واعامل النار ببرودي وانا مكتوي
واخلع على زمهرير البرد بردة زهير!
والواقع ان الحياة افضل بليا خوي
لا صرت مجبور اخاوي رجل مافيه خير!