[الرساله]

أذن الأذان على مسامعي



فطرة شهادة التوحيد



دخلت بين أجزاء جسدي الرقيق..



تغلغلت بروح حتى ختم بإقامة لصلاة



وهي على واجب إن بلغت الرشد



فيا كبر أمانه على عاتقي..



سرينا بالحياة بين لاهيا,
وبين ناصح مشفق.!..
وبين مستقبل واعد,وطموحات متعدده



حتى سار تقويم عمرنا لاخر صفحة



تاريخ نهايه العمر وانقضائه



لم نعلم إلا وهادم اللذات !ومفرق الجماعات!



يقبض الروح



وترفع لباريها



وقتها تعرف حينئذ! مصير ذلك العمر الراحل!



والمقبل على حياة أخرى ..



حياة البقاء والسرمدي الدائم...



...



حملوها رجال .. ...فغسلوها



كفنوها...



بالإمس صرخة رضيع وفرحه أهل!



وآذان سنة على مسمع رضيع كانت !



واليوم صرخة أهل



وصلاة لاركوع ولا اذان فيها!



أقاموها على جسد مجندل



بلا روح ولاحياه



فيها



وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا .... خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني




اقبلوا بها ...اقبلوا بها



إلا بارئها



واكرموها بحفرة



وفي لحد انزلوها



وذهبوا



سوى قرعات نعال



تسمعونها



فمال حالنا في اللحد



يا عبد الله ويا أمه الله



ام استعدت لتلك الدار ؟!




إضاءة

إن لهيت بدنيتي تذكرت مفرق الجماعات

وحديث نبي محمد عليه الصلاة والسلام حين قال..



فيما معناه( أكثروا من ذكر هادم اللذات..



فقلت أيا ويح قلب لهى ...!!



أما استعديتِ لذلك المرجع..



أما كنت في غفلة وبين شهوات..



استعد لحفرة بها يتحدد مصير دار الخلد يا نازل..

تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ

ولا بُكاءٍ وَلاخَوف ولاحـَزَنِ

الموضوع الأصلي: دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا....وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ..! | | الكاتب: الرساله | | المصدر: شبكة بني عبس