[سعد بن عادي]

حـد القـدم خطـوة عـلـى الشـاطـي ويــم الجيلـبـوت
ولا أتـــعـــدى عـــنـــه قـــــــد ذراع يــمــنـــاي ويـــــــدّه
شاطيء البحر هـادئ ولاجيتـه وأنـا صيـاد حـوت
لـلـبـحــر مـــــوج وغــبـــة ولاقـــــل بـالـشــعــر مــــــددّه
مـن طيـن فـوق الشـاط اللـي يبنـي ويهـدم بيـوت
يبـنـي ويهدمـلـه بـيـوتٍ مـــاش ســـاس ولاأعـمــده
مار البلاء اللي يهدم بيوت وبشر طول الوقوت
وأرواح راحــــــــت والــقــضــيــة بــــــــاردة ومــــبـــــردة
قـاريـن فـآيــات الله إن أوهـــنّ بـيــوت العنـكـبـوت
مـــصــــدقــــة ومـــوثــــقــــة ومـــثـــبـــتـــه ومــــــؤكــــــدّة
هـذي بـعـد طـاحـوا ســوى الشـيـاب دقــة فالبـلـوت
الـــرابــــعــــة والـــثـــالـــثـــة والـــثـــانـــيـــة والــــــوحــــــدّة
المشكلـة لـعـب الحـكـم طـاحـت مـنـه كــل الـكـروت
يالله تحـمـيـنـا وتـســتــر مـــــن جـمــيــع الأصــعـــدة
سمـعـتـوا وشـفـتــوا ولـكـنــه يــفــوت الــلــي يــفــوت
رســــائـــــلٍ نـــصـــيــــة و وســـــائـــــط ٍ مـــتـــعــــددّة
وليـا سمعنـا صيـاح صايـح مالنـا غيـر السـكـوت
كــل الجـهـات خـطــوط حـمــراء والـجـهـات مـحــددّه
يا أما أني أسكـت وأحيـا وأمـا إنـي أتكلـم وأمـوت
هــــذا آخـــــر الـتـفـكـيـر بــاقـــي مـاوصـلـنــا لـبــعــدّه
مـــادام هـــذاك الـلــي يـثـبـت وذاك الـلــي يــشــوت
والـلــي عـلــى الـمـركـى تـركــى مسـتـنـد بالمـسـنـدة
لابــــد مـانـكــون بـإسـتـعـداد مــــن حــــال الـثــبــوت
يكبّـر ويصغّـر رأس الأفعـى وسمّـهـا يـمـلأ غــددّه