يا همّ / رح نام لاتسهر علشاني !
عيونك اقراء تعبها في محاجرها
ارتح وانا جروحي وضعها ثاني
ضلوع صدري عليها .. الله يقدرها
ماهو غريب ان سهرت الليل وحداني
كل الليالي .. بلا خلان ساهرها !
رح خلني عايش ِ في غربة اوطاني
اجمع بقاياي قبل الصبح وانثرها !
مابين صبري على ياسي وحرماني
ومابين الايام ماضيها وحاضرها
انسى اني اللي يشيل الجرح ويعاني
وارجع لـ .. هاك الليالي واتذكرها
كم جابني درب والا .. كمّ وداني
على طعون المواليف .. وخناجرها
شاعر ويكتبني احساسي ووجداني
وقصايدي في ( حبيبة قلب شاعرها )
كتبتها شعر .. من يقراه / يقراني
حفظتها .. دمعة ماني بـ ناثرها
غنيتها .. واصبحت معزوفة الحاني
رسمتها وابهرت من هو يناظرها
تعيش في داخلي وتحرك اشجاني
لو في الحقيقه ظروف الوقت تقهرها
لو تطلب عيوني الثنتين بـ.. العاني !
في ذمتي ذمه اني ما اتكاثرها
يا كثر ما احتاجها , لكن ما امداني
بعيده ودنياي ماني بـ .. متصوّرها
حتى التفاكير .. تامرني وتنهاني
وآسدل على مسرحيتها / ستايرها
ان طال صبري على سجني وسجاني
ايامي المقبله .. وشلون ابصبرها
اللي من الشوق ترواني وتضماني
كلش ولا اللي يبي يجرح مشاعرها !