
22-03-2013, 06:28 PM
|
زفرة هذرولوجية
.
..
ياالله ... لا الهاتف يرن ولا الوقت يمر ... النوم متقطع كالنت ... والمزاج كالأسهم
ـالثقة وصلت حد التوتر ... وآآسف آصبحت لحظية ... والطيبة وصفة تُصرف لكل من لاصفة له
النساء بلا رجال والرجال بلا أعمال والبلد دون بنية أساسية ... والتفكك لم يعد أسري بل عقائدي
الحياة في رحيل مستمر ... والموت يتراكم من حولنا ...
ـالكلمات دون إحساس / والأحاسيس : أعمى يشاهد التلفاز
والشعر كـ ظل الحقيقة قريب لاتستطيع الوصول اليه
والحقيقة كالروح يغطيها الجسد لانراها / نشك فيها
حتى نؤمن بوجودها عند خروجها مع أخر نفس
أشياءنا الجميلة ... لاشيء يثبت وجودها عدآ الإمساك بها ...
و(الواتس) ألغى الاشتياق والحنين والتغني بالذكريات
الناس تعاطوا بإدمان حبوب منع العقل حتى أختفت العلاقة بين السن والعقل
والغباء بشار النعجة ازداد تبجحاً وقال : لما نحمد الله على العافية وفي النهاية سنموت
والوزراء والساسة عن بكرة أبيهم أصبح بين ألسنتهم ومياه الصرف تشابه منقطع النظير
الامام الكبير لم يعد العالم بحاجة لأفكارهـ / والحكيم سمع ان الصمت حكمة فـ سكت الى الأبد
أحداثنا ... كانت عن طريق الصدفة وأصبحت رغماً عنا
غذاءنا ... مضغوط لحم (عزيزي) لـ شخصين
أحاديثنا ... كـ (ندى الأيام) مع البهارات
تاريخنا ... غاب ـالمعتصم واختفى صلاح الدين ومات بيبرس
وسقط جحا والبحث لازال جارياً في التاريخ عن الحمار
المستقبل ... أصبح (هاجس) نخب أول مع العسل الصافي
الإهتمامات ... همم في البحث عن (من أنت) / (من أنا) فقط
الأحلام ... (أبعد من الخيال) تدفعنا بإزدحام تجاهـ (بركان العاطفة)
الأمنيات ... تقلصت وأقتصرت على رؤية ملامحنا عند النوم بعمق
العشاق ... يتنافسون في ترك ندوب عاطفية لاتظهر على البشرة
الأطفال ... الموت يفيدهم اكثر من الحياة
الاباء ... لازالوا يخططون للإبتسامة في وجوه الابناء
الامهات ... احتفظن بالسنع ولم يورثوها لـ البنات
البنات ... لُجين بـ تركيب مختلف الأنواع
الأبناء ... أصبحوا درباوية وحمضيات
رجال الاعمال / كموظفي البنوك ثيابهم ناصعة البياض ولاشيء يُذكر
رجال الحسبة / قُساة غلاظ القلوب متجهمين أفقدونا روحانية الخدمات
أهل التعليم / تركوا تعليمنا لـ تقليل من شأننا في كل مناسبة متاحة
طيور الرحمة / أستبدلوا العناية بمرضانا بالشجار فيما بينهم بمرارة
النصيحة : أثقلت كواهل الكلام
العلم : ثرثرة عقل زحزحته الشكوى
الكرم : أشواك تسمى الأسراف لأجل الوصول
الجهاد : مهاجر انطلق ولن يتراجع لكنه في الطريق الخطأ
الامن : إستطاعة لاتقوى على الوقوف
القرآن : في عليين على رف الصمت بجانب الدواء
غاب الجمال حتى تلاشت وآآآآآو وحلت محلها أوووف في كل الاوقات
ونحن تعطلت في دواخلنا كل معايير الحياة الضرورية للإنطلاق
كل شيء تغيّر عدا السماء لازالت كما كانت رمادية منذ رحيلك يآطهر ...
توقيع ضوء |
لآيمكنك الكتابة هنا
|
|