حين نعلمُ أن الدنيا عندالله
لاتساوي جُناح بعوضة
أعجبُ من حال اللاهثين خلفها
بكل ماأوتوا من سُلطان
ومن سيطرة الجشع والأنانية
التي تسكن نفوسهم الدنية
يكتالون ويحتالون للنيل منها
ولاتعنيهم الكيفية
وهم لايعون أنه ستجري عليهم
سنن الله في الحياة كغيرهم
من شيخوخةٍ ومرضٍ وعجزٍ وموت
يظنون أن الخلود لهم في هذه الفانية
يتناسون كل مااقترفوا من أوزار
وقد حفظها من لايضلُ و لاينسى
::
::