
08-03-2013, 05:37 AM
|
وبين الحين والاخر
اصبو اليكِ
كما يحلم السجين
ببقعة ضوء
مهما كانت مساحتها
فلا بد انه سيرى الحرية من خلالها ..
كما ارى الورود
في عينيكِ
والخلود
في شفتيكِ..
وبين الحين والاخر
تثيرني الذكرى
ومثلي عندما يتوه في الحنين
لاشيء يعرفه
نكرة في عالمٍ لا يؤمن الهذيان ..
اصارع نفسي لاجل
قطعة سكر
كانت في فمي ثم ذابت ..
وتلاشت ....!
|