الهيمنة الايرانية الشيعية على قسم كبير من امتنا العربية .
عند تصفحي عدد من الصحف العربية لفت نظري موضوع هام هو موضوع سيطرة ايران الشيعية على قسم كبير من امتنا العربية .
ففي موقع شفاف الشرق الاوسط في عددها الصادر يوم 29.1.13 وكُتب بخط عريض من غير خوف او تردد :"شراء اراضي لبنانية باموال ايرانية وبايدي حزب الله" وبنفس الموقع من يوم 20.12.12 -كتب ايضاً بخط واضح :"مقاتلون شيعة عراقيون في سوريا يساهمون بقتل الشعب السوري برصاص ايران"
قلبت بعض الصحف الاخرى ففي موقع الوطن العربي في عدده الصادر يوم 24.1.13 :"معسكرات تدريب ومصانع لانتاج الاسلحة الايرانية تستعمل لقتل الاطفال السنة الافارقة".
كل هذا يحدث ونحن العرب سنة الله الكريم نائمون ولا نبالي مما يحدث.الى متى نبقى هكذا نائمين؟ متى يصحو الضمير العربي ليرى ما يجري لامتنا المجيدة؟
ويوجد المزيد من الذل والعار فنرى المسمى "قائد الثوري الايراني قاسم سليماني يدنس ارض مصر العروبة وفي محاولة مجوسة للسيطرة على الاجهزة الامنية المصرية ".هذا الخبر في موقع شفاف الشرق الاوسط في العدد الصادر يوم 3.1.13 .
وفي مواقع اخرى برز خبر ،لهث رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي الى دمشق بعد ايام من قصف صهيوني لموقع في سوريا ، قدوم جليلي لهو اشارة واضحة خوف النظام الايراني الشيعي من انهيار احد اركانه الاساسيين ي العالم العربي .
كيف يرى الغرب اسلامنا الحنيف نتيجة الهيمنة الشيعية الايرانية في افريقيا ،اليكم خبر نشر في صحيفة لاستامبا الاطالية في 30.4.12 :"الاسلام ينتشر في القارة الافريقية ومعه الارهاب والمذابح والتفجيرات ".نعم هكذا يفكرون ويتصورون الاسلام .لنريهم الاسلام الحقيقي ،اسلام التسامح ،اسلام السلام، اسلام الحب وليس الكراهية ،اسلام عبادة الله عز وجل .هكذا الاسلام الحقيقي الطاهر .وليس اسلام الكفرة الارانية الشيعية.
فهذا غيض من فيض ،فوسائل الاعلام الغربية تغذي قرائها بهذا النوع من الطعام الفاسد عن الاسلام الطاهر النبيل.
علينا ان نصحح ذلك ونبعد الشبهات المضرة لديننا الصفي.
الكل مكتوب بصراحة ووضوح ويوجد الكثير في الصحف .والامة العربية صامتة ولا تبالي الاخطار الاتية على امتنا .يارب العالمين اسمع نداء شعبنا وارحم هذا الشعب الذي يعبدك من الويلات .رحماك من هذا الجحيم الشيعي الايراني الكافر الغازي .
انت املنا ياالله وبك المستعان.والسلام عليكم جميعاً.
اكتب هذا لكل اصدقاء المنتدى ولكل القراء الكرام.
اخوكم سعد عدنان رشيد