.
.
.
.
.
.
.
.
.
ـــ الاهـداء : لـ [ ب ، ب ، ر ]
الغيمة التي تقتعد نافذة الغمـوض كل صباح .
,‘,
ـــ الساعة 2:37 بعد منتصف الليل .
ـــ أنا الطرف الآخر من سماعة الهاتف .
ـــ بـ الليلة الظـلماء : أرسمُ صوتكِ
بلونٍ نحيل و فاتن , يذوب بـ الأنين
ـــ على حفيف الرغبةِ : نغرق بـ الماء مرّتين
لم أمتلئ بالشوق بعد ، نصفي فارغ
و معبّأٌ نصفي الاخير حد اشتعالي .
ـــ لا شيء يُطفئ لهفـتي
إني أنا في البيت : أبحثُ عن صعودٍ للسؤال .
ـــ طفلين بالحجرة : كـ لون الدمعْ
يتـنبّه الشمعْ الى نطفةٍ على احدى
كسور أضلعي .
و سوف اُولَدُ من رشفة الضوء .
ـــ لا تنظري لـ التنهيـدة . ولا تلمحين التمنّي .
لا تقرئيني كما تقرئين كتابي القديم :
فأنا لغةٌ من لهيب ، و لي نزوةٌ من برود .
ـــ إن العُمر رفّ و صرت اطارد طيف السنين
ضعي الذكريات في جيب قميصكِ و سدّي منافذ
ماضاع من وَلَعي ، و خلّي فضائي يلزُّ فضاءكِ
و ضيعي معي في الفراغ الاكيد .
ـــ اطرق على الليل طرقاً خفيفاً
ليفتح لي شرفتين . و سأبقى كـ خيطٍ
يُفتّش عن نقطةٍ للسقوط الاخير .
ـــ قالت : جناحكَ نافرٌ منّي
فـ عُد إليَّ كالريح و حرِّك خصلتين
من الصبابة و لا تقل شيئاً يشبه الفراق .
.
.
.
.
.
.
.
.
.