لله ما
أروع وما أ
جمل وما أبدع ذلك الكائن
اللطيفْ
ذلك الكائن الضارب في
الرقة ، الأرق من نسمات
الندى
في غبش إطلالة ذلك
الصباح الربيعيْ , إنها أرهف من ورقة
الوردة الحمراء في شفة ذلك الجو
الخريفي الأبيضْ ,
المسدول بنغمات البرد
المتساقط الخفيفْ , إنها الأجمل عزفاً من وتر خرير الماء الساقط
على أنامل نبتات
الزهر الملون الحريري الملمس
إنها الأبهى لوناً من صدر سماء
ليلة زرقاء
متزينة بجواهر النجوم المبعثرة على صدرها الكبير الناهدْ
تلك هي
أجمل مخلوق أُهديت لأعظم مخلوق وُجد في هذا الكون المسخّرْ
فبالمرأة تحلو الحياة المرّة وتنفرج الأسارير وبالمرأة تنجلي
ضبابات الهوى وتخمد اعتداءات الفتوة
وبالمرأة يغتني الفقير البائس المسكينْ
ويزداد الضعيف في جوانبه كلها عنفوان و قوة
كم قد رفع ذلك الرجل الجبّار شعارات الهزيمة البيضاء
أمام ضعف جسد المرأة المائلْ
كم قد صاح ذلك العملاق باكياً
في أحضان المرأة الرقيقة كطفل يبكي بحرارة (
الغيم الأبيض )