
            
                04-12-2012, 10:05 PM 
            
            
            
            
 
     
  |  | 
            
                 تـعقـيب علـــــى مشـــاركــــت الـــــعضو ســـــــحايــــــب 
           
        
        
        			
			السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
 تحية طيبة وتقدير
 طـــــرح مــــوضوع على هذا الرابط
 
 http://www.bani-3abs.net/aa/showthread.php?t=127591
 وأشــــــكــر العضـــــو ســــــــحايب علـــــــــى حرصــــــه وجــــزاهـ الله خــــــــير
 
 لكن لابد من التـــوضـــيح بــــعـض النـــــقــاط
 http://www.youtube.com/watch?v=JgHO4Y5uOAo
http://www.youtube.com/watch?v=rw2VZHBv8cs
                      س ــــــــــــــــــــــــــ     مــــاحكم قول الله يرجك ؟
 ج ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ     هذه كلمة مُنكَرة .
 وكنت سألت شيخنا الشيخ عبد الرحمن البرّاك – حفظه الله – عن كلمة مُشابِهة ، وهي قول بعض الناس ( الله يَكْنِسْك ) فقال وفّقه الله : هذا منكر عظيم . ونَهى عن قول تلك الكلمة .
 
 وهنا يُقال : هل الله يَرجّ ؟ أو يَكنِس ؟ حتى يُدْعى بهذا الدعاء ؟
 
 والله تعالى أعلم . 
                                                   
                                               س ــــــــــــــــــ    مـــــا حكم قول الله لا يهينك ؟
     ج ـــــــــــــــــــــــــــــــ يجوز قول ذلك ولا إشكال فيه ؛ لِقوله تعالى : (وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)
 
 ومفهوم الآية أن مَن أكْرَمه الله لا يُهَان ؛ لأنَّ العِزّ في طاعة العَزِيز سبحانه وتعالى .
 
 قال القرطبي : ومعنى قوله تعالى : (وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ) أي : مَن أهَانه بِالشَّقَاء والكُفْر لا يَقْدِر أحَد على دَفْع
 
 الْهَوان عنه . وقال ابن عباس : إنَّ مَن تَهَاون بِعِبادة الله صَار إلى النار . اهـ .
 
 وعلى هذا فإنَّ الطَّاعة عِزَّة ، والمعصية ذلّـة .
 
 وقد جاء هذا المعنى عن السَّلَف .
 
 قال جعفر بن محمد : مَن أخْرَجَه الله مِن ذُلّ الْمَعْصِية إلى عِزّ التَّقْوى أغْنَاه الله بِلا مَال ، وأعَزّه بلا عَشِيرَة ، وآنَسَه بلا أنِيس .
 
 وقال يحيى بن أبي كَثير : كَان يُقَال : مَا أكْرَم العِبَاد أنْفُسَهم بِمِثْل طَاعَة الله ، ولا أهَانَ العِبَاد أنْفُسَهم بِمِثْل مَعْصِيَة الله .
 
 وقال الحسن البصري : أبَى الله عَزَّ وَجَلَّ إلاَّ أن يُذِلّ مَن عَصَاه .
 
 وقال في أهْل الْمَعَاصِي : هَانُوا عليه فَعَصَوه ، ولو عَزُّوا عليه لَعَصَمَهم .
 
 وقال سفيان بن عيينة : كُلّ صَاحِب بِدْعَة ذَلِيل .
 
 والله تعالى أعلم .
 
 المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
 عضو مكتب الدعوة والإرشاد
 
 
    | توقيع  الوآآفي |  
    | 
 لآ تستهين بلحظة أستغفار!
 ولولـ ثانيتين
 فأنكـ لآ تعلم ؟
 كم من الخير سترزق
 وكم مِن بلاء سوف يرفع عنكـ
 أستغفر الله العظيم وأتوب إليهـ
 
 
 
 |      |