
01-01-2008, 11:41 PM
|
:: خاطرة متعثرة ::

كما هي تلك السفينة التي عاصرت البحار
وهاجت وهدأت مع الأمواج
وإلتقطت أنفاسها عند ميناءٍ قريبٍ لها
فتوقفت ... بكل شموخ ..
.
إنتهت خاطرتك ووقفت بعد تعثر ولكن .. !
لم تنتهي حروفنا من نسج كلمات تنسج من الخيال واقع جميل
:
رغم الألم الذي تحمله صفحات حياتنا
وتنثره أحبار أقلامنا
وتبكيه أعيننا في دموعٍ جارفة
وهي تسير بطريق نزولها متدافعة
إلا أننا نملك ابتسامة رضى
نرسمها عند لقاءنا بمن نحب
.
:: سيدي ::
أمسكت بممحاة الكلمات
ومحوة حزن هذه الكلمات التي نثرتها
بكل اريحية على صفحات من الذهب
ولم أستطيع من عذوبة النقش وأصالته
فعُدت لأقرأها مرةً أخرى كما هي
لنتعب منها تارةً ... من حقيقتها
ونبتسم تارةً أخرى ... من روعتها
.
قطفت من بساتين حياتنا وردةً محبة ففاح ريحها
ومن شجرة الألم .. ثمرةً فألمتنا ببكاءها
.
لا يسعني أن أكمل فمهما كتبت لن أصل لتلك المعزوفة
التي تحاربة على الرقص عليها كل حروف الهجاء
وثارة لأجلها .. كل كلمات الحزن في استحياء
وفرحة من أجلها .. معاني الفرح في بهاء
.
.
تقبل مروري
وخربشات قلمي في صفحاتك
لتتذكر مروري دائماً ,, واعجابي بروعة قلمك
.
سننتظرك بشغف
فلا تحرمنا من هذه الكلمات ذات المشاعر الحساسة
ولتخوض معنا جزر ومد الخواطر فنحن بحاجة لقلمٍ مثل قلمك
|