اقتباس من مشاركة بنت الأصايل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معلومه جديده علي ياحبذا لو بينت لي السبب في التسميه
وكلي شكر لك على هذا الجهد الكبير
وجزاك الله خيراً
الجواب عن سؤال عن عمران بن حصين :-
أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعا في عام خيبر....
ومنذ وضع يمينه في يمين الرسول أصبحت يده اليمنى موضع تكريم كبير، فآلى على نفسه ألا يستخدمها الا في كل عمل طيّب، وكريم..
ولقد سأل أصحاب الرسول يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:
" يا رسول الله، مالنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا دنيانا، وكأننا نرى الآخرة رأي العين.. حتى اذا خرجنا من عندك، ولقينا أهلنا، وأولادنا، ودنيانا، أنكرنا أنفسنا..؟؟"
فأجابهم عليه السلام:
" والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عيانا، ولكن ساعة.. وساعة.
وسمع عمران بن حصين هذا الحديث. فاشتعلت أشواقه.. وكأنما آلى على نفسه ألا يقعد دون تلك الغاية الجليلة ولو كلفته حياته، وكأنما لم تقنع همّته بأن يحيا حياته ساعة.. وساعة.. فأراد أن تكون كلها ساعة واحدة موصولة النجوى والتبتل لله رب العالمين..!!
والدليل على انه الملائكه كانت تسلم عليه ابحث في كتاب فتح الباري المجلد الثاني باب الطب صفحه 192 ادري فريت راسك بس انا راح اكتبلك واوفرلك البحث :).....
لمسلم عن عمران بن حصين (( كان يسلم علي علي حتى اكتويت فترك,ثم تركت الكي فعاد)) وله عنه من وجه اخر (( ان الذي كان انقطع عني رجع الي)) يعني تسلم الملائكه , كذا في الاصل . وفي لفظ انه (( كان يسلم علي فلما اكتويت امسك عني , فلم تركته عاد علي ))....
قال النووي رحمه الله: ومعنى الحديث ان عمران بن حصين رضي الله عنه كانت به بواسير فكان يصبر على المهمات وكانت الملائكة تسلم عليه، فاكتوى فانقطع سلامهم عليه، ثم ترك الكي فعاد سلامهم عليه. وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الكي بالنار.
وقال مُطرِّف بن عبدالله الشخير: “اتيت عمران بن حصين يوماً، فقلت له: إني لأدع إتيانك لما أراك فيه، ولما أراك تلقى. قال: فلا تفعل، فو الله إن أحبه إليّ أحبه إلى الله”.
وكان عمران بن الحصين قد استسقى بطنه، فبقي ملقى على ظهره ثلاثين سنة، لا يقوم ولا يقعد، قد نقب له في سرير من جريد كان عليه موضع لقضاء حاجته.
فدخل عليه مطرف وأخوه العلاء، فجعل يبكي لما يراه من حاله فقال: لم تبكي؟ قال: لأني أراك على هذه الحالة العظيمة.
قال: لا تبك فإن احبه إلى الله تعالى، أحبه إلي. ثم قال: أحدثك حديثاً لعل الله أن ينفع به، واكتم علي حتى أموت، إن الملائكة تزورني فآنس بها، وتسلم علي فأسمع تسليمها، فأعلم بذلك ان هذا البلاء ليس بعقوبة، إذ هو سبب هذه النعمة الجسيمة،))
والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
اعتذر جداًَ على التأخير بالرد
وجزاكم الله خير الجزاء
وتقبلووووو فااااااائق احترامي وتقديري