.
..
إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً
من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته وإذا نوى الأضحية أثناء العشر
أمسك عن ذلك من حين نيته ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية
[وهذا حكم خاص بمن يضحي]
أما من يضحى عنه فلا يتعلق به حكم المضحي لأن النبي كان يضحي عن أهل بيته
ولم ينقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي
أن يأخذوا في أيام العشر من الشعر والظفر والبشرة
وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته
فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود ولا كفارة عليه
ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام
وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه
وإن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصه
ابو عيسى الله يعطيك العافية
ويجعله في موازين الحسنات