آمنت بالله وأنا بين الشقي والسعيد
عايش مع الناس وأسمع نشرة أخبارها
يحسـّني لا وصلني علم موت الفقيد
ومدامعي ما تشاورني ولا أختارها
وأن قلت قلبي حجر وإلاّ ضلوعي حديد
نفسي طوتها الهموم وباحت أسرارها
قصّاد وأحاول أسلى وألتهي بالقصيد
ألعب مع القافيه وأعزف على أوتارها
وأن فاض كيل الحزن يا الحزن هل من مزيد
لولا يقين الخلايق عميت أبصارها
كم من رساله بعثنا في قدوم الوليد
وكم من جنازه نسلّمها لقبـّارها