لماذا يتزوج الشاب والشابة ؟؟
أولا : أقامة سنة الله في أرضه فلو لم يتزوج أحد لهلكت البشرية وأنقرضت , وكذالك سبب هلاك الأمم وأندثارها من عدم التكاثر وكره الزواج .
ثانيا : بناء أسره تحافظ علية في حياتة , فمن المرعوف أن الزوج للسوجة يعتبر السند والظهر والزوجة لزوجها هي عمود البت الذي يلجئ الية , والكل يعلم أننا نعيش في مجتمع فانن (( فلا يدول الحال على حال )) فلابد أن يموت الأبوين الراعيين ويلتهي كل واحد بأمره , فان لم يتزوج الفرد في هذه الأثنى وأصبح الرجل شايب من غير أن يتزوج وأصبحت المراة عجوز فمن يحملها ؟؟ ومن يعراهما ؟؟ ومن يعطف عليهما , ان لم يكن أبنائهما ؟؟ هل أبوهما وأمهمها سوف يخرجان من قبرهما ويعطفان عليهم ؟؟ لهذا فالأمر الثاني هو (( بناء الأسرة التمكاملة ))
ثالثا : التكاثر والتناسل , قال رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم - ( تخيروا لنطفكم .. ) أي أختاروا زوجاتكم التي هي زرعكم فمتى زرعتم فيها ظهر أولادكم منها , فجيب أن تتخير العر الأمثل والأجمل لتزرع زرعك رحم المراة مزرعه الرجل , والاولاد هم الزر الذي خرج من ماء الرجل , والزرع يخرج من التربة , فلا تتزوج سوداء فياتي أبنائك سود , بل تخير لنطفكم بتزوج أفضل وأجمل النساء , بان تكون بيضاء عربية ذات أنف طويل فينتج زرعك خير نتاج . فمن أحب ان يرى شكل أولاده فليرى شكل زوجته وأخوانها وطينتهم .
رابعا : صون النفس عن المحرمات وأشباعها بما فرض الله من حق , فيلجئ لزوجتة وزوجتة تلجئ اليه , فصنانان مما حرم الله , ويبلغون الكمال .
خامسا : بلوغ الكمال الأنساني , فالمرأة مرآة زوجها والزوج مرآة زوجته فأن تكدرت عليه تكدر حياته وحياتها , فيجب الاحترام المتبادل وأن تطيع الزوجة زوجها والحب الأخوي أولا ثم العاطفي ولا تقول الزوجه أنا لا أحبه او الزوج أنا لا أحبها فالحب العاطفي لم يكن يوما سبب في دوام الأسرة بل الحب الاخوي والاحترام المتبادل والعطف هو دوام سعادتهم أن شاء الله أبدا الأبدين .
سادسا : تربية الزرع تربية سليمة , من خلال الأم , فالأم مدرسةًان اعددتها اعددتَ شعبً طيبَ الاعراقي , فمن المؤسف أن تترك الأم تربية اولادها للخادمة وويرتك الزوج تربية اولاده للام ؟؟ والأولاد في أمس الحاجة اليهما , فتضيع الأجيال والامال , فيجب على الرجل أخذ أبنة وتربيته التربية الحسنة , فالأب مدرس يدرس أولاده مكارم الأخلاق والعلم بمجاهل الامور فيأذ أطفال الى مجالس الكبار فيتعلمون منهم ما ينفعهم من الحكمة والحلم والافطنة والأم كذالك مدرسة تعلمهم امور دينهم وقصص الأنبياء والمرسلين وسبب هلاك الأمم التي قبلهم فيأخذوا حذرهم , اما الأبوين الفاشلين في الدنيا والأأخرة هم الذين مثل البهائم ينجبون اطفالهم ويرمونهم على خلق الله ففي الصغر يرمونهم على الخادمات والخادمات الله أعلم بهن , وفي الكبر يرمونهم في الشوارع او عند بيوت الأقارب االأخرين دون رقابة ؟؟ اوعند اصدقاء السوء فنتج ملا يحمد عقباه من جيل غير صالح لا في الدنيا ولا الأخرة (( قرن الشيطان او جيل الشيطان )) .
سابعا : الزواج للقوة والكثرة : الضعيف يتزوج ليصبح قوي ؟؟ كيف ذالك !! بأنجابه أكبر عدد من الأولاد والأبناء فيصبحون قوته التي يظرب بهم وظخره الذي يعزه وينصره قوتة والكثرة , فالضخر هو فيما أنجبت أو ولدت فينصرونك أخوانك أو أبنائك أو أبناء عمك .