اللقيط هو شماعة لأخطاء غيرة
الغالب (( إلا من رحم ربي )) ينظر له نظرة (( إبن الشارع )) الذي اتى بعلاقة غير شرعية ولا وجود (( لحسن الظن ))
والمجتمع لايرحم
مما يقودنا إلى هذا محاولة فهم هذا المجتمع وطبيعته
مجتمع لايتقبل الآخر المختلف عنه ... بغض النظر عن هذا الإختلاف
مجتمع مستشريه فيه العنصرية (( مع معارضة البعض لمثل هذا الطرح ))
وإلا كيف يعيّر اللقيط بأنه إبن شارع من مراحل دراسته الأولى بمعنى من اين اتوا الاطفال بهذا المفهوم لولا ان البيئة المحيطة بهم لها نفس الفكر
وإذا كبر لايزوج بحجة أنه إبن (( حرام )) ومجهول النسب
مجتمع لايقبل التسامح ... وهذا للأسف سنعاني منه مستقبلاً
الخلاصة أن اللقيط في مجتمعنا (( إلا من رحم ربي )) هو نتاج غلطة أو خطيئة لابد أن يتحمل تبعاتها بنفسه
وفي النهاية هو ضحية
ضحية مجتمع يحمله مالايحتمل
وضحية ابوين (( مايخافون الله ))
وضحية أنظمة لاتكفل له حتى اللقب في بطاقة الأحوال (( ونحن في مجتمع قبلي ))
لاهنتي انفاس الفجر