تمشي تحت المطر حتى لا يرى أحد دموعها..
فهي اعتادت ألا تبكي إلا أمامه ليضمها ويحنو عليها ويهدئها..
اليوم هو أبعد ما يكون عنها..
هو من أبكاها بعد كلمة لم تقصدها..
لم تتوقع أن تجرحه..
وجميع ألوان الاعتذار نفذت منها..
توسلت له ونسيت كبرياءها..
اعتذرت منه وتخلت عن غرورها..
ولأنه يحبها ويعشقها..
ضمها إليه وسامحها..
وتعاهدا مجدداً ألا يكون للحزن مكان معهما..
|