وعندما عدت للمنزل لاحظت ما أصابني على الفور ...
فخاطبت نفسي ماذا حدث ؟
هل قابلت الحظ بنفسه؟
هتفت في سعادة واضحة
لأني أخرجتها من ألامها وعذابها الطويل
وجعلتها تعيش بسعادة
كما أثبت لها بأن من يحب لا يمكن أن يؤذي من أحب
وبعد فترة من الزمن
طلبت منها أن تبقيني صديقها لا حبيبها
وتبحث عن شريك حياتها ولا تكلمني إلا وقت الحاجة ..
بقينا أخوه فترة قصيرة حتى وفقها الله بشريك حياتها
وددعنا بعض قبل الزواج
وقلت لها أن لا تستعجل في أخذ قراراتها عند حصول مشكله
ويجب أن تستشيري من يدلك على الرأي السليم لتستمر حياتك بسعادة ..
عاشت بسعادة ...
ولم أسمع عنها شيء من ذلك اليوم
فيجب على الإنسان أن يتجنب الخطاء ...... قدر المستطاع
وأن لا يشعر باليأس أبدا ما دام يعرف الله
وأن يساعد الغيرأن كان يستطيع المساعدة
وأن يذكر الله في السراء وفي الضراء.
.
.
.
.
.
كانت هذا القصه قبل خمس سنوات وسبق وأن طرحتها بعدة منتديات
ولم أقم بأي تعديل يذكر منذو ذلك الحين
بقلم سعيد آل قبيل ( الكناري )
تقبلوا تحياتي : وشكرً للمتابعة