حنان اقف احتراماً لهذا القلم فبكل المعاني انت بارعه وبجمال الصياغه انت ماهره
اعجبني كثيراً صياغة المقال وتنسيق الحوار والابداع بالتسلسل.
النفس البشريه تتكون من عوائد فطريه قد لا تخلي النفس منها البته .... وهناك ايضا صفات مكتسبه او غير فطريه
والغيره تكمن بين تكل الصفات فلا هي الفطريه ولا هي المكتسبه .... الغيره هي شعور الأنسان بتقصير من شخص اخر
او من الطرف الاخر بالمشاعر نحوه بما يشعره بأن كل تلك المشاعر تتجه الي انسان اخر حل مجدداً بينهم.
وان اردنا الحديث عن الغيره فالحديث سوف ينقسم الي اتجاهات عده قد لا نحيط بها ولا نستطيع حصرها ولعلنا بالتعدد الثقافي
نجد الحل الأسلم والتعريف الاصدق.
الغيره بالنسبه للرجل شي يتلهف له ولا يستطيع الرجل ان ينكر سعادته عندما يجد من يهتم به ويغير عليه من اي شي بعد قضاء
وقت ليس قصير بالأهمال العاطفي والحسي ..... كل ذلك من ايجابيات الغيره ولكن عندما تنقلب الغيره الي الغيره المفرطه يتخللها
الكثير من الأحساس بالشك والازعاج ان صح التعبير.... ومن هذا المنطلق فالغيره يجب ان يكون لها حدود وظوابط تتقيد بها كي
لا تزوغ عن الغيره السليمه التي يتعطش لها كل رجل.
والمرأه بطبيعة حالها رقيقه وميوله الي الحس العاطفي من قسمها الاخر فهي تعتبر الغيره حرص مع الكثير من الحب من الرجل
وتحسس بالأهتمام التي من المحتمل انها فقدت الكثير منه قبل ذلك .... ولكن ايضا بهذه الحاله للغيره حدود.
وهنا يبقي السؤال ... ماهي الحدود المنطقيه والعقليه للغيره؟
وبكل الحالتين فالغيره شعور جميل ومتبادل ويشبع الكثير من الرغبات المفقوده لدا الطرفين .... بالرغم انها احيانا قد تتحول الي
شك وان ساء حالها تتحول الي عدم ثقه التي قد يكون من المحتمل ان تتفاقم الي امور اكبر من ذلك .... وقد سمعنا الكثير من
الحالات التي ساء حالها بالغيره المفرطه.
ومن واقع حياتنا فالألتزام بالحدود الدينيه والثقه المتبادله بين الزوجين تسلك بالحياه الزوجيه الي بر الامان بعيداً عن كل
مستجدات المجتمع الخارجي من نشوز وحداثه.
شدني الموضوع وكتبت كلمات قد تكون صحيحه وقد تكون غير ذلك وكل تمنياتي بأن اكون اضفت الي جمال موضوعك ولو شئ
بسيط بالرغم من انه متكامل وخُط بقلم بارع .
بندر الذيابي