.
..
كل شي بحياتي آزرق حتى النفس آزرق ... عدسة : ابراهيم الشهري
الأخ / ابراهيم الشهري ...
مجرد أنسان في النفس الأخير ... صديق عزيز جدا على قلبي
له أيماءات تعبيرية جميلة ... آآآحفظها عن ظهر قلب
1- لايعرف التصريف مهما كانت الظروف
لأن بؤبؤ عينيه يتحرك يمنة ويسرة بسرعة
ومن خلال هذه الحركة نعرف انه يصرّفنآآآآ
2- أذا ناديت أسمه بقووووووووة
ينظر اليك ويكاد يتطابق رمش عينيه
فـ يقول ببرود مجتر من الداخل :
سلآمات + مداهمة مثلاً
^_^
3- اذا حدّثته بـ قصة ورفعت حواجبكـ ... يفتح فمه
وأذا رفعت يدكـ فــ وسط القصة ... فرّد صدرهـ وآمتد جسده الى الاعلى
كل هذه ايماءات غير إرادية ... لايشعر بها ولايصدقها عن نفسهـ
الغريب ... انه لم يخرج من المنطقة الشرقية ولايجيد السباحة
فـــ حين تسقط الكرة خلف ظهرهـ تماما يسبح والكرة تسير مبتعدة
حتى يصل هو والكورة الى جدار المسبح
ويعود منهكاً وهو يتسائل بإستغراب :
آنتمْ كيف تجيبون الكورة بسرعة
(:
في آحد الايام كان نائماً في الشقة التي نسكن فيها
وتم تطويق البناية من قبل رجال الأمن
لوجود شبهة إرهاب في الشقة المقابلة
خرج أبراهيم من الشقة دون أن يعلم عن الأحداث
وفي آسفل السلم كان رجل أمن سعودي مدني متلثم وبيدهـ سلاح
فور رؤيته ابراهيم صرخ الرجل السعودي مشهراً سلاحه : ارجع ارجع
لكن ابراهيم وقف من الخوف وتسمّر
هِنا ... آنطلق الرجل السعودي صاعداً السلم الى الاعلى
ومشهرا سلاحه الى ابراهيم المتسمر أعلى السلم
وهو يردد بصوت مرتفع : آقول ارجع
لكن آبرهيم ظل واااقفاً من الخوف
حتى وضع الرجل السلاح على خد آبراهيم
ودون كلمة التف ابراهيم الى جهة الشقة ودخل بهدوء
^_^
يقول ابراهيم :
لما حط السلاح على خدي آخذت نفس
وشميت ريحة المسدس والله كانت جديدة
ماطلعت منهاا رصاصة وحدة
ويقول : لأول مرة يهددني واحد حق وحقيقي بالسلاح
ويكمل ويقول : ظللت في الشقة أصلي وأصلي
وتذكرت أهلي وأمي والمشكلة ماكان معي رصيد للاتصال
وجلست آتابع قناة الجزيرة ورجعت أصلي كل الفروض اللي ماصليتها_*
وآسمع خارج الشقة آصوات خارجة وداخلة وكنت خايف تكون البناية جاهزة للتفجير
يقول : الخوف خلآآني آسوي آشياء في جوالي ...؟؟؟
ويقول : بقيت ساعة ونصف ؟؟؟
قلت له : ماشاء الله ... ساعة ونص وأنت تصلي
قال : لآ تعبت وأنا آآآصلي_*
فــ سألته : طيّب ليش ماطليت من الدريشة تشوف راحوااا او لا ...؟؟؟
قال : أنت مضروب براسك ؟؟؟ ... آآآخاف قناااص من الأمن
يفكرني آرهابي ويرميني ويسووا لي فيها يوتيوب
عنوانه الارهابي اللي كان يطل من الدريشة
هههههههههههههههههههه
زي الارهابي حق البندة
^
^
^
المهم ابراهيم قرآآ القصة وضحك وزعل
وقال بزعل : لاتنسى ترسلها الى طاش ماطاش
^_^