قصيدة في الشيخ / قعيد بن منور بن قعبوب الرشيدي .
الذي لا يزال يواصل جهوده الجبارة في خدمة القبيلة في جميع مجالات الشعر ، وأن اقامته للامسيات الشعرية لهو خير دليل على ذلك الجهد الجبار الذي يبذله في خدمة شعر وشعراء بني رشيد .
الشعر يبقى له بالأعماق مدهال = تبقى مواضيعه وتبقى شجونه
في الذاكرة يبقى على مر الأجيال = عنوان للتعبير بأصدق فنونه
وفي خاطري للشعر مجلس ومنزال = منزال صعب(ن) للبشر يدهلونه
يموج موجه كنه البحر لا جال = يمد مداته ويسكن سكونه
غميض غامض خافي(ن) وسطه اللال = حلال حيه وميتته يا كلونه
وخواطر(ن) صارت لها القلب منزال = تشاركت وسط الخفوق وضنونه
سال الحبر فوق الورق بعدها سال = كن القلم يذرف مهامل عيونه
يشبه هميل الغيث لا هل همال = يحيي موات الدار صادق غشونه
ترادفت وسط الحشا دق وجلال = من هاجس(ن) بالقلب تبرق مزونه
أهل الوفاء يبقون للطيب تمثال = والطيب عند الناس ما يجهلونه
حتى الأراضي تفرق سهول وجبال = ودرب المعالي ما يـجي بالمهونه
أحد(ن) تجيله لو على بعد الأميال = وكل الرجال الطيبه ياصلونه
قعيد أبن قعبوب من ساس الأبطال = يوم المواقف مجدهم يحتمونه
يوم المواقف بين رجلي وخيال = درب الخطر بأعمارهم يعبرونه
من عنتر العبسي وطاريه مازال = ذكره يردد والبشر يشهدونه
تاريخ (ن) يوثق على بدع الأمثال = عدوان وأيا أصحاب ماينكرونه
صحيح من يفعل تبينه الأفعال = غالي مثل غلو الذهب في وزونه
قعيد ولد قعبوب والطيب سلسال = متسلسل (ن) مثل الشجر مع فنونه
رجل كريم طيب (ن) سمح الإقبال = عرفه يشرف من بعد يعرفونه
يطىء على عسر الصعيبات ما مال = مثل الجبل شامخ بثابت ركونه
دايم على العلياء مسيرة ولازال = ما داخله بالدرب خوف وليونه
على طريق الحق ما يوم قد عال = على الوفاء والطيب ما جاب خونه
إلليا تصاعب صعبها وأصبح محال = يمشى مع الدرب الخشن بالخشونه
لين الصعيب يعود فيسرو سهال = سهل (ن) على كل البشر يسلكونه
والطيب ما يكتب ولا أظن ينقال = ويصعب على الوصاف لا ياصفونه
والمعذرة أن كان أنا أخطيت يا خال = أهل الكرام دوم الخطاء يدمحونه