تحرقني اللحظات وأنتي لستي معي
كدر يعلوني
فاتشح بالحزن من جديد
لن تتذوق أحشائي الحياة إلا في
رحم إحساسك
إطلالتكِ تسكن عروقي
فدون استنشاق رحيق أنفاسكِ
ينتهي عمري
فلا تبطئ علي بالحب
صوتكِ يشجيني
فانتظر وأهرول كطفل أضاع
مشاعره الحيرى
أين أنتي ؟ يا أحضان الفراغ
وصمت الأشواك
ولهفة الأشواق
وضياء الليل
فليس لي غيركِ سوى الموت
فهل أحببتــيني كما أحببتك أنا؟
هل ذقتي جنون مزاجي؟
وهل من العشق أرويتـيني ؟
أم لم تعودي تفهميني؟
عشقت فنكِ فهل عشقتي لوني؟
ارتمي لتضعـيني أعلى صفحات عمرك
يا مساء عشقي وإشراقة الوجود
يا خافقي المخنوق وأنا بعيد عنكِ
عيناكِ قد قرأتها
فتعلقت بالحياة أعيني
هل منتحتيني عشقاً يليق بي يا قاااتلتي؟
.
.
لصوتكِ ذوق كطعم الغزل
فاجعليني على فمك شهقة
وبين المقل آهة
اشتاق واحتاج إليكِ بجنون
مغرماً حتى الجنون ابحث عنكِ
قلبكِ الحنون نعمة
ازداد شموخا عندما
أغفو بين قلبكِ
ترمقني نظرتكِ الدافئة
بكلماتكِ تتمتم شفتاي
مسامعي لاتدرك سوى ترجمة قلبكِ
أذناي خجولة ترقص بموسيقية طربكِ
حناناً يهتز وجداني عندما أمعن النظر
في قسمات ملامحكِ
بين أحضاني كالملاك أتأملك
غيبوبة تراودني في البعد عن وجودكِ
عني في عالم العدم سابحاً أكون
اعبث بخصلات شعري تجديني
طفلً بين يديك
قلبي الولهان ظمآن لحنان حياتك
يا ماء الزهور قبلة أطبعها على جبينك
يا سر حياتي أمهليني اقتحم
حفر صورتك في عيني
سياج شرايني وماء دمي
وقفص قلبي
إنني بحاجة لقلبكِ حنانا
وروحكِ احتضانا
وصدرك التجاء
احتضن نفسي عند غيابك
أول حروف من دمي
وامتصاص روحي
أكرم نزف نبضي
وترفقي ببوح حلمي
يا هويتي وذكرى ميلادي
الكناري