لايوجد من يُصغي لي هذه اللحظة ,
سوى لحن موسيقي عتيق ,
لايوجد من يهتم لي غير الورة ,
تبوح لي بشيء من شبق كوني ,
لا يطوقني الآن سوى الألم ,
يتعرى أمامي يُظهر لي تفاصيله القبيحة ,
وينصب لي الليل أفخاخ من حنين مميت ,
وأردد :
ياعناويني ويرجع لي الصدى ويني !