أيها الصفر، دعني أكون صديقا،
لا على يمينك أو يسارك..
في جهة لا يبتدئ منها شيء، ولا ينتهي..
ورغم ذلك منها سأكون صديقك..
لا لأؤنسك
أو أؤنس نفسي،
بل لأشبهك!
هذا الفراغ الجميل
حيث أجنة تشكلت
لا من ذكر وأنثى
من محض صدفة
ضربة من غير رام..
ما أجمل فراغك
لا سبب ولا نتيجة
هكذا،
طمأنينة مطلقة
كريشة.. في بدن الهواء!