
08-06-2012, 04:40 PM
|
الخبر المنقول من وكالة أنباء موسكو يشير إلى أن ما شوهد في سماء المنطقة ليس بصاروخ ! إنما بقايا من الصاروخ و اجزاء من أنابيب الوقود التي من الطبيعي انها تنفصل عادة
.svg/350px-V-2_rocket_diagram_(with_English_labels).svg.png)
يتكوّن الصاروخ من طبقات موضوعة فوق بعضها البعض . يحتوي الطابق الأخير على الحمولة، وهي عادة ما تكون قنبلة أو عدّة قنابل أو نظم توجيه وتصويب.
أمّا الطبقات السفليّة فهي طبقات دفع. وتحتوي على خليط من الموادّ - يسمّى بروبرغول - يُحدث تفاعلها كميّة كبيرة جدّا من الطاقة. كما تحتوي هذه الطبقات على محرّك نفّاث يوجّه هذا التفاعل لضمان دفع الصاروخ.

محرّك الطّبقة أ يتمّ تشغيله بينما لا يزال الصّاروخ داخل القاعدة.
2 - خلال مرحلة دفع المحرّك أ، يُحدّد مسار الصّاروخ بالتحكّم بتوجيه فوّهة إخراج المحرّك. بعد دقيقة واحدة، ينفذ البروبرغول من الطبقة أ وتنطفئ. يتمّ حينها التخلّص من هذا الطّابق عن طريق تفجير بعض المتفجّرات التي تقطع الرّابط بين الطّابق أ والطّابق ب.
3 - يُشغّل المحرك ب ويُسرّع الصاروخ. بعد دقيقة واحدة، أي بعد دقيقتين من الانطلاق، يفرغ المحرّك ب من البروبرغول وينطفئ ليُتخلّص منه هو الآخر.
4 - في النهاية، يعطي المحرّك ج طاقته للصاروخ ويقع التخلّص منه بعد دقيقة أخرى حين يفرغ من البروبرغول. تكون سرعة الصّاروخ حينها قريبة من 7 كم/ث.
5 - يُواصل الطّابق الأخير الذي يحتوي على الحمولة طريقه نحو الهدف بشكل باليستي تماما. يكون الصّاروخ في هذه اللحظة قد اخترق الغلاف الجوّي ممّا يسمح له بنشر أضواء مموّهة حوله حتّى لا يسمح للرادارات بمعرفة مساره (وبالتالي هدفه) بدقّة أو ليخدع نظما مضادّة للصواريخ.
6 - بعد 30 دقيقة من الاقلاع، أي قليلا قبل الدخول في الغلاف الجوّي، يعدّل محرّك صغير الطابق العلويّ ويتخلّص من معدّات الدخول واحدا تلو الآخر بحيث لا يكون لأيّ واحد منها مساره الخاصّ+
7 - تدخل معدّات الدّخول الغلاف الجويّ ويبطّئ الاحتكاك الهوائي من سرعتها وتطلق المعدّات كميّة كبيرة من الحرارة التي يتمّ التخلّص منها عن طريق درع حراري يتبخّر تدريجيّا.
8 - لحظات قبل الاصطدام، تُفعّل القنابل عن طريق منظومة تتأكّد من أنّ الصاروخ اتّبع مسارا عاديّا. يتمّ التفجير على الأرض إذا كان الهجوم على هدف محصّن (منصّة إطلاق صواريخ) وفي الهواء إن لم يكن كذلك (منشآت مدنيّة).
|