لقد كان رسولنا الكريم يخصف النعل (أى يصلح ما فسد من أحذية)، ويقمُّ البيت، أى يكنس البيت، ويخيط الثوب، ويحلب الشاة، أى أنه يعاون زوجاته فى كل أعمالهن المنزلية.
يا لروعة هذا النبى العظيم، لقد كان متزوجًا من تسع نساء، ولو أنه أمر سيطاع، ولن يكلف زوجاته عبئًا، فخياطة ثوبه، أو خصف نعله، أو حلب شاته، لو أن كل واحدة من زوجاته قامت بواحد منها لما تكلف شيئًا، لكنه أعفاهن من هذه الأعباء رحمة وتحببًا.
لكم أوصى النبى بالنساء فقال (صلى الله عليه وسلم): «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنما أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله تعالى».
فالرسول لى الله عليه وسلم يشجع الرجال على معاونة النساء، و يذكر لهم أن ذلك العمل يؤجر الرجل عليه، إذا قام به من أجل زوجته، ويسمع منه الصحابة فيستجيبون .
فهل يسقى الرجل العصرى زوجته، كما كان يفعل الصحابة اقتداءً بنبيهم (صلى الله عليه وسلم)
لكم تحياتي[/quote]
صوت البدر موضوعك صرخه بوجه كل رجل يتناسى الهدي المحمدي بكيفيه معامله نسائه
يامعشر الرجال اقتدوا بخير البشر ورفقا بالقوارير
صوت اشكرك على ابداعك وجزاك الله خيرا