|
قد تسير كـ شبح وحيداً بين آلاف المقابر ,
يلمحك شبح حزين ,
يلوح لك وبيده بقايا سُنبله مأكولة ,
وزيتونته المحروقه من القذائف ,
فتكتفي بـ ( مصمصة ) شفتيك شجباُ ,
لكل أمنياتك التي كُتبت
بطباشير الطفولة ,
توقيع صقيع الشتاء |
ولست تعرف في غياب خرائط الدرس الجديد طرق العبور لعمق نفسك
يازينك بس 
|
|