
29-05-2012, 09:32 AM
|
. ولا هوب ظلاّم للشيعي أو السنّي ظلمه على العالم بشتّى مذاهبها .
هبّت رياح المشيب وكبّرَت سنّي
واركت على لحْيتي من عقب شاربها .
. أدري وَلادري واهدّ شويّ واابنّي
وحسّيت روحي تهاوت من مناكبها .
. وامسيت ليلي حزين وساهر ااامَنّي
نفسي بكذب الأقاويل او تضاربها .
. واصبحت واللايم العذّال متهنّي
شكّيت من عقبه انّي صرت غاربها .
. والْفَت تقول المفارق.. واكّدت ظنّي
حبيبتي دار نبضاتي وتاربها .
. العارفة عنّي البحر السخي.. وانّي
جيّرت موج الغلا لعيون قاربها .
. بإنّ الأريج الفتي بالشيب متحنّي
شاخت ورود الهوى والوقت خاضبها .
. وانّ السحاب بجفاف القاع متغنّي
وانّ السيوف ارتوت من دمّ قاضبها .
. وانّ البقا ما بقى.. والوضع متْدنّي
وانّ الدموع اوشكت تبطش بساكبها .
. قالت وداع.. ودخيلك لا تسل عنّي
ولا عن دياري تسل ولا مضاربها .
. ماني ولانته جناة.. الوقت متجنّي
عبّى الفراغات باللي ما يناسبها .
. صاح لصروفه ولا بطى الوقت مستنّي
لا رحم ابو حيّها ماسْرَع تجاوبها .
. انته وانا عاشقين وهالزمن جنّي
طبعه يفرّق بحورٍ عن مراكبها .
. وجهي شمال وجنوبك فيني ومنّي
مانسى عيونه.. ولانسى قوس حاجبها .
. ولانسى حبيبٍ عريب بقربه اااامنّي
علّمني انّ الأصالة ثوب عاربها .
. لكنّ هذا الزمن لابيض ولا بُنّي
أسْود سواد النذالات ومآربها .
. ولا هوب ظلاّم للشيعي أو السنّي
ظلمه على العالم بشتّى مذاهبها .
. فْلاهوب عن ضيمنا والله متونّي
مصايبه كلّها ماهوب غالبها: .
. جتنا ومعْها ولدها جاي متعنّي
أخطر ثنائي تشكّل معْ تكالُبها .
. ولا هو نفع حكمك ولاهو ربح صنّي
اوراقنا زات والله من تلاعبها .
. وحبٍّ رسمنا ربيعه صار متكنّي
أبو خريف الوجوه وعمّ شاحبها .
. فاصبر وانا علّ صبري ما يجنّنّي
ولا كلّ رغبة تنوّخ عند راغبها .
. لا بدّ الايام تلعب دورها الفنّي
وِتكسّر خشوم وِتقطّع أرانبها .
. وراحت وانا عقبها والله ما كنّي
إلا عيون انْعمت من يدّ صاحبها
وحسّيت ثوبي كفن والناس تدفنّي
من حالتي يوم ودّوها مطار ابها
|