في الصحراء كانت تعيش (جزعه) واختها (مزنه)ولقد حضر لخطبتهما أخوين من المدينة وتم تزويجهم والذهاب عن حياة البادية الى المدينة
حيث الرفاهية والراحة وبعد مرور سنة حنت ( مزنه ) لحياة البر وجمال الصحراء والمفلى بعد هطول الامطار وازدهار الارض بالاعشاب وتمنت الخروج من المدينة والعودة للبر وقالت:
[poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا بوي ياوجدي مع الصبح مطلاع =وجد الظمايا اللي على الماء حيامي
داجن وراجن ثم راحن مع القاع =ما قدمهن غير الدّرك والمظامي[/poem]
وعندما سمعتها ( جزعه ) والتي رغبت في حياة المدينة والراحة قالت أبياتاً ترد عليها :
[poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يابنت حطّي فوق شاهيك نعناع =وخلّي البداوة والدبش والجهامي
ترى البداوة ماتجي لك بالأسناع =عسرة ولا تبني لأهلها سنامي
رحتي تجيبين الحطب والبهم ضاع =واليا الغنم املاوذة بالظلامي
وإلى رجعتي للعرب عقب مفزاع =وليا ضيوفك مشتهين الطعامي[/poem]