والليلـه اللّـي تجيـب اوهـام ماتعـفـي
كنّ " الوهم " فـي ظـلال الصـدر يتفيّـا
"و السوسن " اللّي روت وتشرّبت عطفـي
وشلون عقـب التسامـي تُنكـر " الميّـا "
أحيان طبع الجفاء مـن عارِضـه يشفـي
وأحيـان مـن غفوتـه ماتشعـل الضـيّـا
ولو كان " كلّي " يموت , ليا غدى " نصفي "
ماكان مـات " الغيـاب " وشفتنـي " حيّـا