سلام من الحميداني صريح العباره . يالحمام الراعبيّه
سلامي يا حمام الدوح في جوّ خالي . كل ما غنيّت غنا= سلام من الحميداني صريح العباره . يالحمام الراعبيّه
صلاة العصر و الساعه ثلاثه زوالي .بين الأغصان يتثنا= أظنه ما بعد ذاق الجوى حزن و مراره . واهنيّه و اهينّه
نقلت الساق يمّه يوم انا ضاق بالي . والبلد ماله و عنّا= ادوّر لي ونيس و جيت يمّه زياره . و زاد في العنوه عليّه
أتابع نظرته ولاّ يتابع ظلالي ذكرياتٍ في وطنّا= تهيّض خاطر المشتاق من عقب داره لليال الأوليّه
توادعنا غروب الشمس توديع غالي .يوم انا ويّاه كنّا= ولا لديت غير الثوب ينقض زراره . من جروحٍ داخليّه
ضواني ليلي و شبيّت ضوّي لحالي . و الهواجيس اهدفنّا= ليا داعبتها بالهون تقدح شراره . و احرقتني في يديّه
وانا مالي نديمٍ غير صفر الدلالي . و المطلاّت ادبحنّا= ..وانا لأجل الحمام ! الصبح طال انتظاره .حيّ ذاك الشوف حيّه
عبدالله الحميداني
------------
آخر تعديل بواسطة الاجهر ، 13-05-2012 الساعة 01:15 PM.
|