[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:6px double coral;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

{ لعلهــ خير }
.......................
جملة مكونة من كلمتين فقط ولكن أستطاعت أن تغير من حياتي وبشكل كبير
مهما بلغ الإنسان من عظمة في التفكير و قدرة على تحمل الأقدار
فإنه بحاجة لمن يكون مستودعاُ لــ أحزانه و افراحه
وهو يعلم تمام العلم أن هذا الشخص أكثر الناس فرحاً و حزنأ عليه
منحني ربي في هذه الحياة مربي كان وما زال يقف خلف كواليس طموحاتي
هو من يعيد هيكلة أفكاري و ربما هو الصانع بعد الله سبحانه وتعالى لمعظم ما خطته يداي
أتيته في يوم من الأيام كان اليأس يسيطر علي و ربما فكرت كثيراً با التراجع عن أشياء كنت
أفكر فيها كثيراً و أحلم بتحقيقها ....
كان يومها مشغول في نسج كلمته الأسبوعية في مجلته المضلة له
أقلبت إليه و انا كلي أمل في أن أجد لديه جواب شافي
أخبرته أن الأمر تغير و انه حصل كذا و كذا
لم يلتفت إلي بل أمسك بطرف نظارته و أخذ تقول :
{ لعلهــ خير }
أخذت أعيد له الكلام و أشرح القصة بصورة أكثر و أكثر ...
أستدار و أبتسم وقال :
{ لعلهــ خير }
قلت له بــ إستغراب :
يجوز
خرجت و أنا أجد نفسي أكثر يأساً من قبل
مرت الأيام و شاهدت أن كل ما كان في ظاهرة سيئ كان هو الإختيار الصحيح والمطلوب
عدت له و أنا محمل بكمية فرح لا توصف
أخبرته بما جرى سحب لي الكرسي و قال تفضل :
أنا أعلم و أنت كذالك أن كل ما يجري على هذه الأرض و الكون بجكمة الله سبحانة
وهو المتصرف ولو عرض علينا القدر لما أخترنا إلا ما أختاره الرب سبحانة
تأكد أنني كنت أعلم حقيقة ما تقوم به و أعلم كذالك أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
و أخذ يقرأ الآية .....
{وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم }
أبتسمت له و قلت لا حرمني الله قربك في جنته ...... آمين
http://www.youtube.com/watch?v=31gJkQqgw_Y
بقلمي
باسم النويعمي
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]