- رائد . حنين آخر .
وهفوه من صدر الشيطان !
يكادُ القمر أن يتوسّط المكان ..
( بلا قلبٍ ولا هويّة ) .
يُتبع : بـ شفاهٍ يملأها الخوف
وذاكرة : تزخرُ بـ الاحزان !
- إني اكتب واطلق للحب مداهْ
وهذا العشق يتغلغل : حتى النخاعْ !
إني احبكِ : في داخلي
ليسَ همساً بـ الشفاه ..
سأزيل من لغتي كلمة وداع
وساغرق بالشوق جيداً
( حتى اعرف معنى الحياه ) !
- إني احبكِ : واعيد ترتيب اشيائي
فوق الرفوف .. وبالاعلى من صدري
بالقرب تماماً من صورتكِ ..
وبوصلة العشق : تجذبها راحة المنديل !
- إني احبكِ : واتعوّذ من وساوس الانس
و ( هَمَزاتِ الشّيَاطِينْ )
وإني اعرف : أن الجرح باب للندم
وأن التوبة باب آخر
وإن اختلفت العناوين ..
- إني احبكِ : وتولّي القهوة
وتذوب القطعتين .. ويبتسم الشعاع من النافذه
وتتمرّد بـ غنجٍ لذيذ ( أرجل الطاوله ) !
ويتمايل المصباح .. لـ يرتل سفر الدقائق
وتُنصتَ الاقداح ويموج الوجد
في حلقي والنحيبْ !
- إني احبكِ : تُزيحين النور من مكانه
تبعثرين الدفاتر وتجلسين بالقرب .
- إني احبكِ : بـ تاريخ البغيه والشموع
بـ هجير الشمس يا قطعة السكر
مقيلي : رموشكِ الناعسة
وانا لا اكترث .. لاني اثق
اثق كثيراً بـ حاستكِ السادسه !
- إني احبكِ : بين حد الانطفاء و خائر الخطوة
عيوني : تلمحك مثل دخان يتصاعد
من ضلوع الشمعدان ..
- إني احبكِ : و فمي يزعج الفنجان
باوهامي واحلامي الحافلة ..
وعلى يميني ( طيفكِ الحَذق ) ..
يتصفح الجزء الأخير من الاوراق !
- إني احبكِ : تزفّين المساء ومشاعري الثكلى
ترتقب نفساً منكِ آخر ..
- إني احبكِ : هالة الغيم
وحلم الضباب .. مُحملة بالهدايا والاريج !
و وجهكِ أبداً لا يرحل
والعاطفه غارقه في ( عاطفة اخرى ) ..
و رغبتي والصباح فالانتظار .
- إني احبكِ : وانسكب بريق عينيكِ
وأحلامي والطمأنينه : وأنتشى الحديث ..
- إني احبكِ : نكهة اللقاءَات .. وجذور الجفا
ولهفتي تتراوح للذبول ..
حين يمضي من الوقت الكثير !
- إني احبكِ : والغرام وادٍ من شعور
و قيثارة النوى : لحنها حزين
والدمع ، والشمع والذكرى والليل الحنون
دعوا المشاعر ينزفون :
( فَلا خَوفٌ عليهمْ ولا هُمْ يَحزَنونْ )
::
ينبع - شيء آخر - بلا تاريخ ولا دقائقُ ساعه .