سـمـيـت بـاســم الله عــــلام الاســــرار ربــــاُ عــلــى كــــل الاخــلايــق رقـيـبــي
منجي سفينـة نـوح مـن جـم الابحـار ومـسـيـراً شـمــس الـضـحـى للمغـيـبـي
بسـمـه بديـنـا فـــي تمـاثـيـل الاشـعــار و بلـحـون عـسـرات القـوافـي نجيـبـي
يـانــاشــداً عــنـــا تــبـــاء رد الاخـــبـــار أخــذ الـجـواب مـــن الفـهـيـم الاديـبــي
حـنــا سـلايــل عـبــس يـاخـامـد الـنــار بــنـــي رشـــيـــد مـنـزحــيــن الـحـريــبــي
نعم رشيدي من بني عبـس الاحـرار يـشـهـد لـنــا تــاريــخ مــجــداً عـريـبــي
مـاهـي حكـايـا خـطـو خـبــلاً و ثـرثــار هـرجـاً عـلــى بـرهــان واقـــع مصـيـبـي
يشهد لنا التاريخ من مـاض الادوار تـاريــخــنــا مــافــيـــه شـــكــــاً وريـــبــــي
عــدونــا نــزيــه فــــي كــــاس الامــــرار وينكف معيف و من سببنـا عطيبـي
قاسم زبون الخيل وأن صار ماصار الـخـيـل لاسـمـعـت حـسـاســه تـهـيـبـي
يـروي سنيـن السيـف بالـدم وقـصـار فـي ساعـتـن فيـهـا الصغـيـر يشيـبـي
امـزونــهــا وربـانــهــا الــعـــج لاطــــــار لاطـــــار عـــــج مـنـسـفــات الـسـبـيـبـي
ورعادهـا صــوت المـشـوك الـيـا ثــار والــــــدم ســيــلــه غــاديــلـــه ســريــبـــي
وأدليـم متعـب بالـقـا قـحـص الامـهـار داره حــمــاهــا بــالــزمــان الـصـعـيــبــي
بالسيـف حاميـهـا مــن الـطـار للـطـار شـــراُ عــلــى خـصـمــه ذراء للـقـريـبـي
و أبن الجحيش الي له الفعل تذكار وإلآ ابن سمـره سقـم عيـن الحريبـي
ومن غيرهـم فينـا مشايـخ لهـا اذكـار لـطــامــت الـعــايــل حـــمـــاة الـطـنـيـبــي
فـرســان نـجــد أن حـولــو بـــأم كــــرار يـفــرح بـهــم مــــن غـاديـلــه أذهـيـبــي
حـنــا مقـابـيـس الـوغــا ســتــر لـلـعــار ســتــر الــعــذارى بـالـنـهـار الـمـريـبــي
ذراء الدخـيـل الـيــا زبـنــا لـــه أسـتــار يـعـيــش مـعـنــا بــعــز مــالـــه طـلـيـبــي
بـنــي رشـيــد قـولـهـا ســــر و جــهــار حـنـا لـهـا لا جــاء النـهـار الصعـيـبـي
هــذا جـوابـي جــاك ماعـنـدي أعـــذار يطيـب لــك و إلا عـسـى مــا يطيـبـي
لا كــن لا تعـلـب عـلـى دقـــت الـطــار أحـذر تـرى بعـض السوالـيـف عيـبـي
و أنا سبحت بحور ماهبت الاخطار شـاعـر و يشـهـد لــي بعـيـد وقريـبـي
و صــلاة ربــي عــد هـمــال الامـطــار علـى الرسـول اعـداد نبـت الجذيـبـي
عايد المهيمزي